أهالي عبرا يتحرّكون لوقف مسيرات انصار الاسير

أثارت الاعتصامات والمسيرات المتتالية التي يقوم بها أنصار الشيخ احمد الأسير حول «مسجد بلال بن رباح» في عبرا، بعد خطبة الجمعة من كل أسبوع حفيظة مجموعة من أهالي وسكان عبرا، ولا سيما أولئك الذين يقيمون في محيط ما كان يعرف بالمجمع الأمني للأسير.
ويؤكد الأهالي أن معظم سكان الأبنية الموجودة في محيط «المجمع» لم يعودوا الى بيوتهم بعد، بسبب الدمار الذي لحق بالشقق السكنية والمحال التجارية والممتلكات بعد الاشتباكات الأخيرة.
ويبدو جلياً أن السكان ما زالوا في حالة من الضياع حول الجهة المعتمدة التي ستتولى عملية دفع التعويضات على الأضرار، من دون أن يعلموا إن كانت «مؤسسة الحريري» أو «فرح العطاء» أو غيرهما قد قاموا بعملية الترميم الخارجية للأبنية المتضررة. تماماً كما لا يعلموا من سيتولى عملية دفع التعويضات على اضرار البيوت الداخلية من اثاث وفرش وزجاج والمنيوم؟ وأين هي «الهيئة العليا للإغاثة»، وما هو دورها، ّوما هي آلية التعويضات المعتمدة ومتى يبدأ الدفع؟
ويستذكر الأهالي بكثير من الأسى الوعد الذي قطعته جهة سياسية بأنهم سيعودون إلى بيوتهم في عيد الفطر، ولكن العيد قد أتى ولا احد يعرف الموعد الحقيقي للعودة أو لدفع قيمة الأضرار.

السابق
تنظيم الخلاف اللبناني
التالي
طرحة عروس بطول 3.5 كيلومترات