حاطوم: سهلنا الكثير من الامور لتشكيل الحكومة والبعض يعمل على التأجيل

أقامت حركة “أمل” وآل سعد ذكرى اسبوع على وفاة ام عماد سعد في حسينية صلحا في بئر حسن، في حضور المسؤول الاعلامي المركزي للحركة طلال حاطوم والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت حسين عجمي واعضاء من قيادة الاقليم ورجال دين ووفود شعبية.

والقى حاطوم كلمة رأى فيها ان “البعض في لبنان لم يعد يميز وللاسف بين الصديق والعدو ولم يعد يلتفت الى ان الاساس هو حزب الوطن، وهذا التنوع الذي يتكون منه لبنان كرسالة محبة والقادر على ان توجد فيه حكومة عادلة تتعاطى مع المواطنين على انهم رعايا تابعون لها وتعرف كيف تهتم بهم لا حكومة همها الوحيد كيف تجبي منهم قوت يومهم”.

وقال: “نعيش مرحلة صعبة وحساسة كثيرون فيها لا ينتبهون الا لمصالحهم الخاصة وكيفية الحصول على وزير زائد او منصب هنا ومنصب هناك، بينما نحن بخلاف ذلك نسعى من خلال سيد السياسة في هذا البلد دولة الرئيس نبيه بري نريد ان نوصل البلد الى بر الامان والاستقرار وقد اثبتنا اننا العين الساهرة على الوطن، فالمنطقة تشتعل ونحن نحاول بكل ما نملك ان نمنع الحريق من الوصول الى الداخل اللبناني وفيما مضى تخلينا في حصتنا عن وزير لاننا كنا على قدر كبير من المسؤولية لاننا اردنا ان تتشكل الحكومة وتعمل كحكومة لكل لبنان واللبنانيين. واليوم قلنا ما عندنا وسهلنا الكثير من الامور لكن البعض يعمل على التأجيل والتأخير الامر الذي لا ينفع الوطن والاستقرار والامن في هذا الوطن”.

أضاف: “حتى الجيش اللبناني لم يسلم من التحريض والاعتداء عليه لماذا لانه عماد الوطن يدافع عنه على حدوده ولانه عماد الامن والاستقرار يريد البعض ان يجعله مرمى لسهامه. نبارك للجيش اللبناني هذا الدور ونقول ليس مسموحا ان يعتدى عليه بأي شكل من الاشكال حيث توجه له صواريخ معروفة الرامي والاهداف. ولا يظنن احد انه قادر على ضرب الجيش فنحن نقف معه بقوة وثبات ليقوم بدوره كاملا”.

ودعا الى “حوار جدي وشفاف”، وقال: “اذا لم نتفق على خلافاتنا الراهنة لنتفق على الاقل على ادارتها من اجل اراحة الوطن مما هو فيه. ان من يراهن على متغيرات اقليمية لن تأتي لانه يراهن على الوهم، وعليه ان يراهن على وحدة لبنان وقوته ومقاومته لمواجهة العدو”.

وطالب “البعض بألا يستمعوا الى نصائح بعض السفراء وحديثهم عن المفاجآت التي لن تحصل”، وقال: “ان المفاجأة الوحيدة هي ان تتواصل خطوط التوافق والحوار لنجنب لبنان تداعيات ما يجري في الخارج وانعكاساته من القوى الظلامية. ويجب التنبه كثيرا في هذه المرحلة من اجل حماية وطننا واستقرارنا وامننا”.

السابق
الراعي :الخلاف بين 14 و8 آذار يعطل كل شيء
التالي
جنبلاط يبدأ بدفع التأليف وينوه بموقف عون المبدئي