برقا البقاعية بلدة سياحية بامتياز

على سفوح سلسلة جبال لبنان الغربية، شمال غربي بعلبك، تربعت بلدة برقا محاطة بجبال خضراء من الجهات الاربعة، مكللة بأشجار السنديان واللزاب التي تتشابه مع اشجار الارز والتي يزيد عمرها عن 500 سنة.

بلدة بقاعية، سياحية، ذو طبيعة جردية ساحرة، يقصدها سنويا هواة السير في الطبيعة والتخييم فصلي الربيع والصيف للراحة والاستجمام، يأتون اليها من مختلف المناطق اللبنانية ومن الدول الاجنبية مثل فرنسا وبلجيكا وغيرها للتمتع بشمسها ونقاء هوائها وصفاء جوها وجمال جبالها.

من يزور بلدة برقا يرتاح لرؤية لوحة طبيعية خلابة تصل اليها عبر عدة طرق:
1- طريق عيناتا- الارز 2- طريق بعلبك – دير الاحمر3- طريق شعث – نيحا- الفدام، 4 -طريق عيون ارغش- ربيعة.

اما تسميتها برقا باللغة السريانية كما جاء في معجم اسماء المدن والقرى اللبنانية قد تكون من "barqa" اي البرق واللمعان، وقد تكون تحريف barga اي "البرج" وهو المعنى الاقرب لعلوها وشموخها في اعالي الجبال اذ ترتفع 1450 م عن سطح البحر وتبعد عن العاصمة بيروت حوالي 110 كلم.

من ابرز عائلات البلدة: جعجع، طوق، خضرا وحدشيتي. يبلغ عدد سكانها حوالي 3500 نسمة، عدد المقيمين حوالي 30% من سكانها شتاء، اما في الصيف فتجدها كخلية النحل يعود اليها ابناؤها هربا من قيود الحضارة للراحة والاستجمام.

نسبة المهاجرين الى بلاد الاغتراب حوالي 10% اما نسبة النازحين الى المدن اللبنانية ضمن الهجرة الداخلية للعلم والعمل حوالي 70%.

ترتوي اراضي البلدة من نبع عيون ارغش ( مياه الري والشرب معا) اما زراعتها فمتنوعة، الحبوب على انواعها، كما الاشجار المثمرة مثل التفاح والكرز واللوزيات والكرمة وغيرها، اضافة الى الاشجار الحرشية الكثيفة التي تزين البلدة. فيها محمية خاصة بشجر اللزاب لتسمى "مملكة اللزاب" اضافة الى شجر السنديان والبلوط والعفص والزعرور، وتضم شاليهات مخصصة للسواح والزائرين.

اثارها
تحتوي بلدة برقا كغيرها من البلدات البقاعية على عدد من الاثار الرومانية والتي تعود الى 3000 سنة قبل الميلاد كالنواوويس الحجرية اضافة الى وجود كهف حجري قديم .

مقاماتها الدينية
في البلدة عدة كنائس، كنيسة مار يوسف، كنيسة مار مخايل، كنيسة مار شربل اضافة الى دير الرهبنة للقلبين الاقدسين يقوم بخدمة الرعية الخوري كرم خضرا.

مورد رزق ابناء البلدة يعتمد على عدة قطاعات:
  

السابق
إطلاق سراح الجنود المصريين السبعة المختطفين في سيناء
التالي
لاجراء الاستحقاقات في مواعيدها