زار وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة عضو القيادة السياسية في لبنان جهاد طه والمسؤول الإعلامي في منطقة صور محمود طه، مفتي صور ومنطقتها مدرار الحبال في مكتبه في مدينة صور، حيث تم عرض للمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية واللبنانية.
وبعد اللقاء أكد جهاد طه "ضرورة تحصين الساحة الفلسطينية واللبنانية من خلال التمسك بالحفاظ على مسيرة السلم الأهلي والأمن والأستقرار في لبنان الشقيق لمواجهة كافة المؤامرات والتحديات التي تستهدف الشعبين اللبناني والفلسطيني وتعزيز أفضل العلاقات الأخوية مع لبنان حكومة وجيشا وشعبا ومقاومة"، كما أكد أن "تدنيس باحات المسجد الأقصى يعد عملا عدوانيا واعتداء مباشرا على عقيدة المسلمين كافة".
وحمل "الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لاقتحام المسجد الأقصى من قبل قطعان المستوطنين"، داعيا "جماهير الشعب الفلسطيني وابناء الأمة العربية والإسلامية التصدي لكل محاولات التهويد والتدنيس التي يقوم بها قطعان المستوطنين بدعم واضح من قبل جيش الأحتلال، وفي الذكرى الخامسة والستين للنكبة والتي تترافق مع الذكرى السادسة لنكبة مخيم نهر البارد".
وطالب "مؤسسة الأونروا والحكومة اللبنانية الوفاء بالتزاماتها التي قطعتها بإعادة اعمار مخيم نهر البارد"، ومشددا على أن "الحل الوحيد لقضية حق العودة لا يكون إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين، عبر التمسك بخيار المقاومة سبيلا لتحرير الأرض والأسرى والمقدسات وتحقيق العودة".
