زار إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، أمين سر مجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ هشام عبدالرازق في دارته في مدينة صور، في حضور رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم، وشخصيات. وأكد حمود أن "الصراع في لبنان ليس سنيا – شيعيا ولن يكون كذلك"، وقال: "الصراع سياسي، لكن يا للاسف الشديد، البعض يتغطى بمذهبه وطائفته وبأتباعه ويحول الصراع الى صراع مذهبي، وعلى علماء الدين جميعا أن يكونوا صمام الامان لا أن يكونوا محرضين على الفتنة وبعيدين عن أبسط مبادىء الاسلام".
واستنكر "الصمت العربي والدولي المخزي حيال ما يحصل في فلسطين والقدس من تدنيس واعتداءات"، مطالبا الشعب العربي والإسلامي "بدعم المقاومة التي حققت الإنتصارات في لبنان وفلسطين".
من جهته أكد عبدالرازق تطبيق قرارات مفتي الجمهورية اللبنانية الأخيرة "والتي كانت نصرة للعلماء الذين ظلموا في مدينة صور"، مشددا على "حرص مجلس علماء فلسطين في لبنان على وحدة الصف والعيش المشترك والأمن والإستقرار في لبنان، وأن المخيمات الفلسطينية ستكون عاملا مساعدا ومساندا للشعب اللبناني العزيز في أمنه واستقراره، مهما حاول البعض إستغلال المخيمات لخدمة مصالحه الشخصية".
وختم داعيا الفصائل الفلسطينية إلى "مصالحة جدية وإعادة ترتيب البيت الداخلي ورص الصفوف".
