قرعت كوريا الشمالية طبول الحرب على نظريتها الجنوبية والولايات المتحدة وذلك مع بدء الكوريتين تنفيذ مناورات عسكرية منفصلة على نطاق واسع في منطقة تصعيد ينذر بمواجهة كبيرة المخاطر.
وأعلنت وكالة "تستاك" الكورية الشمالية للأنباء بيانا حكوميا أكد أن "العلاقات بين الكوريتين دخلت في حالة حرب، وكل الأمور بين الكوريتين سيتم التعامل معها وفقاً لبروتوكول الحرب.
وإزاء هذا الوضع، أعلن البيت الأبيض أنه يتعاطى "بجدية" مع التهديدات الجديدة التي اطلقتها كوريا الشمالية بإعلانها الدخول "في حالة حرب" مع جارتها الجنوبية، مؤكداً أن هذه التهديدات ليست جديدة على بيونغ يانغ.
وأعلن تشاك هاغل وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده "مستعدة لمواجهة أي احتمال"، في اشارة الى ضربة محتملة من قبل كوريا الشمالية.
من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من "تحركات أحادية الجانب" من شأنها أن تؤدي إلى "فقدان السيطرة على الوضع" في كوريا الشمالية، معربا عن قلق بلاده من "تحركات أحادية الجانب تقضي بتكثيف الأنشطة العسكرية التي تجري حول كوريا الشمالية بالتوازي مع رد الفعل الملائم لمجلس الأمن الدولي ورد الفعل الجماعي للمجموعة الدولية"، ودعا كافة البلدان إلى "الامتناع عن استعراض قوتها العسكرية وإلى الاحجام عن استخدام الوضع الراهن لتحقيق أهداف جيوسياسية في المنطقة بالوسائل العسكرية".
