مدرسة كترمايا مركزاً للمسنين

قطعت بلديات منطقة إقليم الخروب وفاعلياته الطريق على مشروع تحويل منشآت «مدرسة كترمايا الرسمية» المهجورة إلى سجن لمصلحة الأمن العام، بعد سلسلة من التحركات والاتصالات والمتابعة للقضية، وعلى وجه الخصوص مع النائب وليد جنبلاط على اعتبار أن العقار الموجود عليه المنشآت وتبلغ مساحته 12000 متر مربع، كان تبرع به والده الشهيد كمال جنبلاط، لمصلحة وزارة التربية لإقامة مجمع للمدارس، إذ تم التوصل الى توافق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتحويل المنشآت إلى مركز للمسنين في الإقليم، تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية.
وكانت بلديات الإقليم استنفرت فور شيوع الخبر لصدّه، انطلاقا من أن المنطقة بحاجة إلى مشاريع حيوية تنهض بها لا تشيع فيها القلق والخوف. وعلمت «السفير» أن بلديات المنطقة تحركت على محورين: الأول محور وزارتي الداخلية والتربية المعنيتين بالموضوع، والمحور الثاني على خط جنبلاط الذي التقى الأسبوع الماضي وفداً من الإقيم أبلغه بالأمر وبرفض البلديات للمشروع. وتم إجراء الاتصالات مع وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية للعمل، وفق الاقتراح الجديد، على تأمين مركز للمسنين.
ولاقى الطرح الجديد ارتياحاً كبيراً في صفوف البلديات وأبناء المنطقة، كون المنطقة بحاجة إلى مثل هذا المركز نظرا للكثافة السكانية المتزايدة والكبيرة. وعلم أن وزارة الشؤون، بشخص الوزير وائل ابو فاعور، تولى متابعة الموضوع لتحقيقه على أرض الواقع.  

السابق
مصر: إصابة 72 شخصا في المواجهات بين مؤيدين ومعارضين للجماعة
التالي
مذيعة تطلب يدها بخبر عاجل