رصدت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير لها اليوم، أن دعوات المعارضة المصرية، التي تمثلها "جبهة الإنقاذ"، للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء على الدستور المقرر غدا السبت، ولن يكون لها تأثير كبير في الشارع، لافتة إلى أن ذلك جاء قبل 3 أيام فقط من بدء عملية الاستفتاء، وبحسب ما ذكر المحللون، فأن المعارضة ليست منظمة مقارنة بجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسى، مشيرة إلى أن عملية الاستفتاء تأتى في وقت تشهد فيه البلاد فوضى قانونية، مع انقسام القضاة بشأن الإشراف عليه، وقرار بعضهم ممثلا في نادي القضاة مقاطعة الإشراف على الاستفتاء، في حين قرر آخرون الإشراف.
وختمت: "مسألة صياغة دستور مصر الجديد والوثيقة نفسها كشفت عن هوة عميقة حول الطريقة التي يرى بها ثوار مصر أنفسهم ومستقبلهم، مع وجود الإسلاميين في جانب، وفى الجانب الآخر تحالف واسع من الليبراليين والعلمانيين والأقباط وشخصيات من النظام السابق".
