حال تأخر الرد الاسرائيلي على المقترحات المصرية لوقف النار في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية “حماس” دون اعلان اتفاق التهدئة المنتظرة.
وبعد مخاض عسير، وإثر مجازر نفذتها إسرائيل أمس، خصوصاً في الساعات الأخيرة لترجيح كفتها في ميزان الدم والردع، أعلن من جديد عن تأجيل سريان اتفاق لوقف إطلاق النار، فقال القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق إن جولة المفاوضات حول التهدئة مع إسرائيل انتهت الثلاثاء دون التوصل لاتفاق، مضيفا أنها ستستأنف غدا الأربعاء.
من جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي عزت الرشق أن سبب التأجيل هو "تأخر الرد الإسرائيلي"، قائلا إنه "يجب الانتظار حتى الغد (الأربعاء)".
وقالت مصادر ديبلوماسية مصرية إن اتفاق التهدئة يتضمن في مرحلة أولى وقفا لإطلاق النار من الجانبين، قبل تناول قضايا أخرى مثل فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وعزت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ارجاء اعلان الاتفاق الى خلافات اسرائيلية داخلية.
وانضمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والامين العام للامم المتحدة بان كي – مون الى المساعي المبذولة للتوصل الى التهدئة، وصرحت كلينتون بعد لقاء نتنياهو بانها ستعمل مع اسرائيل ومصر للتوصل الى تهدئة في غزة "في الايام المقبلة"، واكدت ان "الالتزام الاميركي لأمن اسرائيل صلب كالصخر ولا يتزحزح". أما نتنياهو، فقال: "إذا كان ثمة امكان للتوصل إلى حل طويل الأجل لهذه المشكلة بالسبل الديبلوماسية فنحن نفضل ذلك… ولكن إذا تعذّر هذا فأنا على ثقة من أنكم تدركون أنه سيتعين على إسرائيل اتخاذ الاجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها".
