نظمت المنظمات الديمقراطية الفلسطينية في مخيم شاتيلا ندوة سياسية عن اوضاع الفلسطينيين في لبنان في ظل تطورات الازمة اللبنانية والاقليمية تحدث فيها عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، في حضور عدد من قادة واعضاء المنظمات الديموقراطية.
واعتبر فيصل أن "اشتداد حدة الصراع المحلي والاقليمي دفعت جميع القوى السياسية الفلسطينية الى التحرك والعمل على أكثر من مستوى لتحصين أوضاعنا الداخلية وحماية أمن واستقرار مخيماتنا وابعادها عن اي تداعيات سلبية لهذه الازمة"، مؤكدا "رفض الشعب الفلسطيني لأي محاولة للزج به في آتونها من أي جهة كانت".
وأكد أن "تحصين المخيمات الفلسطينية في لبنان وإبعادها عن دائرة التجاذبات هي مسؤولية فلسطينية ولبنانية مشتركة، وخصوصا في ظل التأكيد الدائم على ان الفلسطينيين في لبنان ليسوا طرفا في الصراعات الداخلية اللبنانية وهمهم الاستمرار في نضالهم من اجل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة ونضاله ايضا من اجل اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية".
ورأى أن "الحل الحقيقي والسليم للعلاقات الفلسطينية – اللبنانية يكمن في معالجة الملف الفلسطيني بكل جوانبه وتنظيم العلاقات الثنائية قانونيا وسياسيا واقتصاديا، وصولا لخطة مشتركة واقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل لأصحاب المهن الحرة، وإلغاء إجازة العمل وحق والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد".