حذّر أهالي وسكان قرى شرق صيدا، الممتدة من طلعة المحافظ، والهلالية، وعبرا، وصولاً إلى مجدليون والصالحية، من النزول إلى الشارع، وممارسة حقهم في التعبير، احتجاجاً على الانقطاع التام لمياه الشفة عن بيوتهم، منذ أكثر من عشرة أيام. وطالبوا المسؤولين، ونواب المدينة، والفعاليات السياسية والشعبية، في بيان أمس، التضامن مع معاناة الأهالي والضغط بشتى الوسائل المتاحة على إدارة مصلحة المياه في صيدا، لحلّ المعضلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة المياه إلى تلك المنطقة.
وأشار الأهالي في بيانهم، إلى أن كل بيت يدفع أسبوعياً بين مئة ألف ليرة، ومئة دولار، ثمن صهريج المياه، لتعبئة خزانات البيوت. فهل هذا يجوز، ونحن ندفع المتوجبات المالية سنوياً للمصلحة؟ واستنكر الأهالي عدم مبالاة مصلحة المياه مع احتجاجاتهم، مبدين استياءهم من الطريقة التي تتعاطى بها إدارة المصلحة معهم، بإدارة الظهر، لمطالباتهم اليومية والمتكررة. واعتبروا أن تبريرات إدارة المصلحة بأن السبب هو انقطاع الكهرباء، وأحيانا أعطال في المضخات، ومرات السبب يكون أن الأحياء المنخفضة تأخذ المياه قبل الأحياء المرتفعة، كلها غير منطقية وغير سليمة.
