الثوار وصلوا الى القرداحة.. والمعلم يؤكد ان الارهاب سيرتد عليهم

برز خطاب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الذي حدد الخطوط العريضة لرؤية دمشق لحل الأزمة السورية، مؤكدا ان بلاده لا تزال "تؤمن بالحل السياسي خطا اساسيا للخروج من الازمة"، داعيا "كل الاطراف والاطياف السياسية داخل سورية وخارجها الى حوار بناء تحت سقف الوطن"، معتبرا دعوة الرئيس بشار الاسد للتنحي عن السلطة "تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لسورية"، محذرا الدول الداعمة للمعارضة من ان "الارهاب" سيرتد عليها"، مشيرا ان "الجزء الاكبر من العنف الذي نواجهه في سورية مصدره تركيا"، وأضاف ان "قطر تنفق مليارات الدولارات في سورية من اجل ذبح الشعب السوري وتدمير البنى التحتية من مدارس ومستشفيات وطرق وخطوط انابيب نفط وسكك حديد واغتيالات للاطباء والمهندسين».

 وفي تطور لافت في مسار الثورة السورية، شهدت مدينة القرداحة في اللاذقية، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، توترا بعد ورود أنباء عن مقتل "زعيم الشبيحة" محمد الأسد الملقب بـ"شيخ الجبل" إثر شجار نشب بينه وبين أفراد من عائلات علوية حول بقاء نظام الأسد، تطور إلى تبادل إطلاق نار أسفر عن سقوط 6 قتلى".

ووفق مصادر متطابقة، علمت "المستقبل" أنه أثناء وجود المدعو محمد الأسد المعروف بـ"شيخ الجبل"، في مقهى مالك الخيّر في القرداحة، حصلت مشادة بعدما قال شبان إن على بشار الأسد أن يرحل قبل أن يصل الثوار الى المناطق العلوية، ما أثار جنون "شيخ الجبل" الذي عمد إلى إلقاء قنبلة، فواجهه الشبان بإطلاق نار مباشرة عليه ما أدى إلى اصابته بجروح خطيرة، فيما لا تزال اخبار وفاته في مستشفى طرطوس متضاربة.

وأغلقت أجهزة الأمن السورية الطرق المؤدية إلى القرداحة بعد نشوب الشجار بين أفراد من عائلات آل الخير وآل عثمان والعبود العلوية ومحمد الأسد، بعد أن وجه بعض الحاضرين انتقادات للأسد جراء ربطه مصير طائفته العلوية بمصيره
 

السابق
ابتكار لبناني جديد !؟
التالي
أنان: السوريون شعب بريء