أسف عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر "لعالم تداس فيه القيم وتنتهك فيه حرمات باسم الحرية، عالم يكيل بمكيالين، عالم يغضب اذا ما شكك أحدهم بمحرقة اليهودية، فيحاكم ويدين من شكك بالمحرقة بالعداء للسامية ويتهمه بالعنصرية باعتباره استفز مشاعر خمسة عشر مليون يهودي ولا يرى حرجا باسم الحرية بالإفتراء والإساءة الى رسول الله والى الإسلام بما يشكل اعتداء واستفزازا لما يقارب للمليار ونصف المليار مسلم".
وقال في تصريح اليوم: "نصرة رسول الله لا تكون بالخروج على تعاليم الإسلام، بل تكون بالتمسك بها والعمل على نشر قيمها والإقتداء برسول الله. ورسول الله قال: "لا تغضب ذلك لأن الغضب يذهب بالعقل ويورث الإساءة للنفس والغير". ورسول الله حين اشتد عليه الأذى في الطائف وعرض عليه جبريل أن يطبق الأخشبين على من أذاه، قال رسول الله (ص): بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا".
ورأى أن "ما حدث في طرابلس بالأمس فيه إساءة للمدينة ولتراثها واساءة للاسلام بالخروج على التعاليم التي ترفض أن يؤخذ أحد بجريرة آخر وعلى قاعدة أن "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، وفيه أذى لمن عمل في عمارة الأرض وأعطى فرص العمل بحق الله لعشرات الناس، وفيه أولا وأخيرا اعتداء على الدولة وأمن الناس".
