اختتمت أعمال الورشة التحضيرية الأولى ل"مشروع استراتيجية التنمية الحضرية المستدامة لمدينة صيدا والجوار"، التي نظمتها بلدية صيدا، في قاعة المحاضرات الكبرى في القصر البلدي في المدينة، بالشراكة مع مؤسسة الحريري وشبكة المدن المتوسطية، وبالتعاون مع "البنك الدولي" و"سنتر مرسيليا" وبلديات برشلونة وملاغا وإتحاد بلديات الفيحاء في طرابلس.
ودعت جلسات المؤتمر الختامي إلى "تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في صيدا من خلال تشجيع المزيد من الاستثمارات في المدينة، تعزيز التوافق في الآراء بشأن رؤية تنموية موحدة للمدينة، التخفيف من حدة الفقر من خلال المشاركة الاجتماعية، وتوفير التعليم الاكاديمي والتقني لزيادة فرص العمل".
وطالبت ب"تحسين التصميم الحضري للمدينة لتوفير مساحات خضراء واسعة لأغراض ترفيهية وبيئية وتحسين آلية الحكم الحضري والإدارة والقدرات التقنية، والحفاظ على التراث المحلي في المدينة القديمة، وبناء شبكة شاملة لوسائل النقل العام".
وتطرقت إلى موضوع "زيادة نظام الرصد والتقويم للحد من تلوث البيئة، وإنشاء مرصد حضري ومركز نظام ادارة الكوارث، وتنفيذ استراتيجية الحد من المخاطر".
كما دعت إلى "وضع استراتيجية السياحة من خلال المهرجانات السنوية وتجديد المواقع التاريخية وإقامة متحف المدينة وإضاءة المعالم السياحية وتنشيط السياحة الدينية".
وشددت على ضرورة "تنظيم ظروف السكن وتحسينها في الأحياء الفقيرة في الضواحي، وتطوير القطاع الحرفي في المدينة القديمة، وإيجاد رؤية للتغيرات الحضرية المختلفة وفهم العلاقات المتبادلة بينها والسماح بتحديد القضايا الحرجة وتعزيز هوية المدينة".
