انتقد ضابط اسرائيلي التقرير الذي بث خلال مقابلة السيد حسن نصر الله من قلب فلسطين. قول "الإسرائيلي" بكل هدوء وثقة: أنا أصغي إلى نصر الله. أنا أفضل صديق لنصر الله. أنا أصدقه.
وانتقده قائلا: "صداقة لدودة تحمل حقد وضغينة". والمزعج انه ليس الوحيد الذي يصدق نصر الله على امتداد الكيان. قالها كثيرون قبله وبخاصة في عدوان تموز 2006، وهذه قضية لا بد من حلها لانها تتزايد وتشير الى مخاطر كبير على الكيان الاسرائيلي في المنطقة.
وفي الاطار نفسه نصح رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بني غانتس "حزب الله" بالا "يجرب اسرائيل" لأن "اي هجوم اسرائيلي سيؤلمه بشكل يجعله لا يفهم بماذا يلعب وعلى ماذا يراهن"، مضيفا انه "في حال وقوع حرب فان لبنان سيتراجع عشرات السنين إلى الوراء"
وفي حديث لصحيفة "يديعوت احرونوت" قال غانتس إن "الجيش الإسرائيلي جاهز اليوم في شكل أفضل من الماضي في ما يتعلق بتنفيذ هجوم واسع ومتعدّد الجوانب، ولا أنصح حزب الله أن يجرب قوتنا فهذا سيؤلمه بشكل يجعله لا يفهم بماذا يلعب وعلى ماذا يراهن". وأضاف: "إذا اضطررت إلى الاختيار بين أن أكون مواطنا إسرائيليا أو لبنانيا فإني سأسارع جداً باختيار أن أكون مواطنا إسرائيليا سيحصل ليس فقط على عدالة الحرب وإنما على الحماية الجيدة أيضاً".
وأوضح غانتس إنه "في حال حدوث مواجهة بين إسرائيل وحزب الله، فأعتقد أن لبنان سيتراجع عشرات السنين إلى الوراء بعد الحرب المقبلة، ولا أنصح أبداً بتجربتن.
