حرّك الأسبوع الأخير من شهر رمضان، النشاط التجاري في أسواق مدينة صور وجوارها، وتحول ليل المدينة الى نهار، استغله المواطنون لابتياع احتياجات العيد لأولادهم وأطفالهم.
ولم يخف غالبية التجار، ولا سيما أصحاب محال الألبسة والأحذية الخاصة بالأولاد على وجه التحديد، ارتياحهم للحركة التجارية، التي سلكت طريقها على مشارف عيد الفطر، بعد أشهر طويلة من الانحباس والركود الاقتصاديين.
فيما عبّر المتسوقون المنهكون كالعادة، عن تأففهم من كثرة الاحتياجات، وارتفاع الأسعار، وقلة السيولة المالية، التي تنضب من جيوبهم في الثلث الأول من كل شهر.
ومواكبة للنشاط التجاري في مختلف أسواق صور، خصوصاً الأسواق القديمة، التي تسهر حتى ساعات الصباح، أعطت لجنة السوق التجاري بالتعاون مع بلدية صور جرعة إضافية، لاستمرار النهوض التجاري للأيام المتبقية، التي تسبق عيد الفطر، تمثلت بعروض كشفية وإطلاق المفرقعات وجولة في الأسواق التجارية.
ويوضح عضو «جمعية تجار صور» غزوان حلواني أن «هذه المبادرة المشتركة بين لجنة السوق والبلدية، تهدف إلى دفع النشاط في أسواق المدينة، وخاصة مع ساعات الليل، التي تلي الإفطار، حيث تحولت تلك الأسواق في النصف الثاني من شهر رمضان، الى خلية نحل، رفعت من منسوب التفاؤل لدى التجار، وشكلت ارتياحاً للمتسوقين». وقال: «اننا بهذه المناسبة، لا بد من تجديد الدعوة إلى انتخاب هيئة إدارية جديدة، لجمعية تجار صور، التي انتهت صلاحيتها قبل سنوات، حتى تقوم بواجبها كاملاً تجاه التجار والمدينة».
من جانبه، شدّد نائب رئيس بلدية صور صلاح صبراوي، على أهمية التعاون بين البلدية، ومؤسسات المجتمع المحلي، وعلى رأسها جمعية التجار، من أجل رفع مستوى النشاط التجاري والاقتصادي، وتحفيز المواطنين على زيارة الأسواق، من خلال تأمين كل سبل الراحة والتنقل.
