أطلق “تجمع لا للعنف ضد المرأة” حملة شعبية بعنوان “اتحدوا في ارتداء البرتقالي اليوم في 25 تموز” والشريط الجديد البرتقالي رمز لمنع العنف ضد النساء والشابات في لبنان وإنهائه، ولمساعدة الجميع ومناهضة العنف المنتشر على كل الأراضي اللبناني. وسيجعل التجمع هذا الرمز العالمي الذي دعا اليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حملة تنادي كل 25 من تموز يوما للبرتقال. وسيُطلَق التقرير الأول في سلسلة من أيام البرتقال غدا، وستتكرر في كل شهر على التوالي النشاطات المؤدية إلى الدورة 57 للجنة وضع المرأة في العالم التي ستعقد في آذار من العام المقبل. والهدف من ذلك في بيان للتجمع رفع مستوى الوعي عن مسألة العنف ضد النساء والشابات، وليس فقط مرة في السنة في 25 تشرين الثاني (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة)، ولكن كل شهر.
وبدأ “تجمع لا للعنف ضد المرأة” حملته الشعبية في المناطق اللبنانية بارتداء اللون البرتقالي اليوم، ودعا الى ارتداء اللون البرتقالي في كل 25 من تموز، واستخدام وتبادل صور من اللون البرتقالي لحملة اتحدوا – الرمز الجديد لإنهاء العنف ضد النساء والشابات؛ ودعا الى تغيير صور غطاء الـ”فايسبوك” الى اللون البرتقالي او لشعار الحملة في لبنان.
ودعا الى مشاركة اللبنانيين ارتداء اللون البرتقالي لاتخاذ موقف في شأن إنهاء العنف ضد النساء، والذي طال في اشكاله المعنوية والجسدية نحو ثلث نساء لبنان، وتتطلب مواجهته جهودا كبيرة، خصوصا في مجال مساندة الدولة وتعديل قوانين الاحوال الشخصية، وفق ما تؤكد المنظمات الاهلية المختصة لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
ويؤكد منسقو الحملة من “تجمع لا للعنف ضد المرأة” أن ثلث النساء اللبنانيات معنفات، بحسب التقديرات وفي غياب احصاءات رسمية. والعنف ضد النساء في رأي التجمع تنبغي مكافحته وإشراك الرجل للحد منه، على انواعه: المعنوي، الاقتصادي، والجسدي بما فيه الجنسي.
