رحيم: نتخوف من احتمال انفلات أمني ليلا

أوضح الشيخ نبيل رحيم لنا أنّه "ابتهاجاً بمقتل أركان النظام الأسدي، أطلق عدد من الشباب الرصاص في الهواء، تخلّله طلقات في اتجاه الجبل، على يد شباب غير منضبطين، في مبادرة فرديّة، ما استفزّ أهالي "الجبل" الذين ردّوا على مصدر النيران بعدد من الطلقات. فتدخّل الجيش لإيقاف عملية تبادل الرصاص".

وأكد أنّ "الهدوء عاد يخيّم على المنطقة الفاصلة بين الجبل والتبانة"، مشيراً في المقابل إلى أنّ "عمليات القنص لم تتوقّف على حي الشعراني في القبّة من جبل محسن". وإذ استبعد "تطوّر الأوضاع والمواجهة المباشرة بين المنطقتين نظراً إلى إجماع كل الأطراف السياسية والعلماء ووجهاء المدينة على رفض الانزلاق إلى حرب لا تحمد عقباها"، اعتبر أنّ "أي خطوة في غير هذا الاتجاه تكون فردية ويصار إلى ضبطها وقمعها على الفور". إلّا أنّ رحيم لم ينفِ أن التخوّف يزداد من احتمال حدوث إشكالات وانفلات أمني في الليل على محور التبانة – الجبل".

من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي في "الحزب العربي الديموقراطي" علي فضّة لـ"الجمهورية" أن "لا نيّة لدى الحزب للتصعيد أو عودة الاشتباك مع باب التبانة"، مؤكداً "أننا اتخذنا قراراً بعدم الردّ على مصادر إطلاق النار، ونترك المهمة للجيش الذي يبذل الجهود اللازمة لحمايتنا ورفع هذه الكأس عنّا، إذ إنّ هناك إمكانية كبيرة في حال استمرار إطلاق الرصاص من باب التبانة أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه منذ شهرين". وكشف أنّ رستم "قُتل بطلق ناري من مسدّس في رأسه وفي عمق باب التبانة، حيث لا يمكن أن يصل الرصاص من جهة الجبل".

هذا الواقع يطرح سلسلة تساؤلات: كيف يُصار إلى تبريد ساحات التبانة والقبة وجبل محسن في ظل الوضع المتأزم في سوريا؟ وهل سيؤدي سقوط نظام الأسد إلى انفجار فعليّ لمحور التبانة – الجبل؟  

السابق
قطع الطريق في بعلبك احتجاجا على تلف الحشيشة
التالي
زورق حربي سوري اطلق النار على زوارق صيد لبنانية مقابل شاطئ العريضة