الأسير احتفل في اعتصامه في صيدا ابتهاجاً بإغتيال وزير الدفاع السوري

إحتفل امام «مسجد بلال بن رباح» في صيدا الشيخ أحمد الأسير مع انصاره في مكان الاعتصام في صيدا، ابتهاجا بإغتيال وزير الدفاع السوري والقادة الامنيين في تفجير دمشق.
وعلى غير عادته لم يقم بإعطاء درس بعد صلاة المغرب، بل توجه لإشعال المفرقعات والالعاب النارية التي اضاءت سماء المنطقة، على وقع اناشيد الثورة السورية، حيث قام انصاره حلقات الدبكة.
وقال الشيخ الاسير لمناصريه انه «أقسم اليمين بأنه لن يفتح الطريق حتى يتم البحث في موضوع السلاح، إلا انه سيكفر عن هذا اليمين ويتوجه بالباصات برفقة المعتصمين للاحتفال في دمشق عند سقوط النظام، وسيعود الى الاعتصام بعد العودة».
وفي طرابلس، انطلقت بشكل عفوي وتلقائي، حشود من اهل طرابلس بدعوة من حزب التحرير – ولاية لبنان الى مسيرة جابت شوارع طرابلس، انطلاقاً من ابي سمراء وصولاً الى ساحة النور رافعين الرايات الاسلامية وهاتفين بسقوط بشار الاسد، ومبتهجين بمصرع اركان النظام امس.
وفي نهاية المسيرة القى رئيس المكتب الاعلامي للحزب في لبنان احمد القصص كلمة هنأ فيها اهل سوريا على الانتصار في هذه الجولة، متمنياً لهم حسم المعركة لصالح بلاد الشام والامة الاسلامية والدولة الاسلامية لا لصالح اميركا او اوروبا او العلمانيين الذين يريدون خطف الثورة.  
 

السابق
تحركات مكثفة للإحتلال على جبهة المزارع
التالي
القوة الإيطالية تدشن ملعب ثانوية عيتا الشعب الرسمية