يعقوب: صناع الفتنة أدوات رخيصة لاعداء الامام والوطن

إعتبر النائب السابق حسن يعقوب، في ذكرى اعتصام الامام موسى الصدر في العاملية في مسجد الصفاء، "ان ازالة المتاريس بين عين الرمانة والشياح والاعتصام السلمي والإضراب عن الطعام ضد الفتنة واندلاع الحرب الاهلية، هو أسمى المواقف وارفعها إنسانية وهو تجسيد عملي لواقع السلم الاهلي، افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، والذي أقدم على جريمة إخفاء الامام الصدر والشيخ يعقوب والسيد بدر الدين معمر القذافي الذي تطالب اسرائيل باسترداد جثمانه، كان له أعوان وازلام في لبنان أرادوا أن يخدموا اسرائيل بضرب السلم الاهلي وإشعال الفتنة" .

واكد "ان صناع الفتنة وقطاع الطرق هم ادوات رخيصة ونسخ وأمساخ جديدة لأعداء الامام وإخوته وللوطن القوي بشعبه وجيشه ومقاومته، ولكن لبنان القوي اليوم هو غير لبنان الضعيف بالأمس، وهو لبنان ما بعد الانتصار العظيم في 2006 الذي حطم الأسطورة التي لا تقهر" .

وختم: "نقول لهؤلاء ان أبناء الامام بالمرصاد للعملاء والخونة وصناع الفتن وقطاع الطرق، واننا نحمل مزيدا من الايمان بالوطن القضية ومزيدا من القوة والخبرة، ولن نسمح لإسرائيل المهزومة ان تمر عبر أمثالهم وان تجر الساحة الى ما تتمنى وتخطط.
ونعلن على رؤوس الاشهاد "ان عدتم عدنا" وننتصر، وينتصر معنا لبنان وكل الشرفاء".  

السابق
بين إطلاق العملاء واعتصام الأسير.. رابط واحد
التالي
شهيب: الإنتخابات ستحصل في موعدها الحفاظ على الحكومة واجب لأن دخول المجهول خطأ في هذا الظرف