سلامة أهم وظائف جسمك

مع تقدم العمر، تبدأ التجاعيد في الظهور بشكل ملحوظ على البشرة. إلا أن شيخوخة البشرة ليست النتيجة الوحيدة التي تحدث كلما كبُر الانسان، بل إن أهم أعضاء جسمه تبدأ بالـ«كسل» وعدم إتمام وظائفها بشكل جيّد.
والخبر المفرح يتمثّل في إمكانية الحفاظ على أداء أهم أعضاء جسمك مهما تقدمت في العمر، ولكن كيف؟
– لحماية دماغك، ما عليك سوى الحصول على حصتين من الخضار، على أقلّ تقدير، خصوصاً الورقية الخضراء التي تبيّن أنها تعزز القدرة على التركيز.
– لتفادي خسارة نسبة كبيرة من كتلة العضل، من المهمّ الانتظام في ممارسة الرياضة واختيار أطعمة قليلة الوحدات الحرارية. فما هو معلوم أنه وعند التقدم في العمر، فإن عملية الأيض تنخفض ليزداد بذلك احتمال تراكم الدهون في مختلف مناطق الجسم.

– لمنع هشاشة العظام وترققها، لا بد من اللجوء إلى الفيتامين D الذي يقوم الطبيب بتحديد كميته المناسبة. فهذه المادة الغذائية هي بالغة الأهمية كلما تقدم الانسان في العمر، نظراً لقدرتها على تعزيز امتصاص الكالسيوم. فعند تجاوز سن الـ 30، يقلّ نشاط الخلايا المسؤولة عن بناء العظام وبذلك يرتفع خطر ترققها. وإلى جانب الفيتامين D، أشارت الأبحاث إلى أن الفيتامين K الموجود بنسبة عالية في الخضار الورقية الخضراء، يخفّض من نسبة الكتلة العظمية التي يفقدها الجسم كلما تقدّم في العمر.

– للحفاظ على صحة البشرة ونضارتها، من المهم التركيز على مصادر مادتي الليكوبين (البندورة والبطيخ…) والبيتا كاروتين (الجزر والبطاطا الحلوة والمانغا…). فهاتان المادتان تؤديان دوراً فعالاً في محاربة الجذور الحرّة. ولا بد من الاشارة إلى أنه ومع التقدم في العمر، يتباطأ انتاج الكولاجين الذي يجعل البشرة أكثر نعومة، وفي المقابل تبدأ خلايا الجلد بالموت رويدا رويدا.

– لسلامة العين والوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، من المهم إدخال نسبة عالية من مضادات الأكسدة إلى نظامك الغذائي. وقد أفادت الدراسات أنه من الضروري الحصول على الجرعة المناسبة من الفيتامينين C وE، بالاضافة إلى البيتا كاروتين والزنك والـ Lutein والـ Zeaxanthin والأحماض الدهنية الأساسية الأوميغا 3. فجميع هذه المواد تؤدي إلى خفض خطر الاصابة بالضمور البقعي الذي يسبب العمى عند كبار السن.

– وللحفاظ على سلامة الأوعية الدموية والقلب، وللوقاية من أمراض القلب والسكتات وتراكم الترسبات وارتفاع ضغط الدم، لا بد من اللجوء إلى نظام غذاء البحر المتوسّط المرتكز على الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة والسمك والدجاج والزيتون ومنتجات الحليب، إضافة إلى كمية معتدلة من النبيذ الأحمر.

فهذه المواد صحّية جداً، وقد أثبتت الدراسات مدى أهميتها في المساعدة على خفض معدلات الكولسترول السيىء وضغط الدم المرتفع، بالاضافة إلى قدرتها على إبعاد خطر السمنة التي تهدد حياة الفرد وتعرّضه للعديد من المشاكل الصحية البالغة الخطورة.  

السابق
قنبلة موقوتة
التالي
تحقيق في وزارة العدل:30 قاضياً في ضيافة محامِ