استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان الذي لفت إلى أن الحوار في هذه المرحلة وهذه الظروف ضرورة وطنية، لان بلادنا في عين العاصفة وتمر بأزمة لها طابع أمني واجتماعي واقتصادي وسياسي، لذلك لا بد من أن تلتئم هيئة الحوار، وقد عبرنا ايضا عن تقديرنا لدعوة فخامة الرئيس للحوار".
أضاف: "نعتقد أن الجلسة أمس وضعت الحوار على السكة، ونأمل أن تتطور الامور في المراحل المقبلة، وتبدأ مناقشة كل الملفات التي تهم المواطن اللبناني والاستقرار في لبنان. ومن جهة أخرى، فإن الحكومة تعقد جلسات متتالية، وأهم عناوين هذه الجلسات الموازنة. ونأمل أن تنجز الموازنة في اقرب وقت وترسلها الى مجلس النواب، لأن في ذلك استقرارا لعمل المؤسسات من خلال إعداد كل ما هو متعلق بتأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي".
كما استقبل بري وزير البيئة ناظم الخوري ووزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور ونواب زحلة والبقاع: روبير غانم، ايلي ماروني، جمال الجراح، زياد القادري، انطوان سعد، شانت جنجنيان وأمين وهبي، ورئيس اتحاد بلديات شرق زحلة رفيق الدبس، في حضور المسؤول المركزي للشؤون البلدية والاختيارية في حركة "أمل" بسام طليس.
وقال الوزير الخوري بعد اللقاء: "بحثنا في تلوث نهر الليطاني، كمجرى النهر ومنبعه وبحيرة سد القرعون. وهذا موضع اهتمام وأولوية في ما يخص التلوث البيئي والضرر الذي يلحق بالمواطنين على مساحة أربعين في المئة من المساحة اللبنانية".
وأضاف: اتفقنا على خطة تحرك، وستتابع باجتماعات لاحقة للبحث في سبل التمويل ووضع خطة عملية لمعالجة هذا الموضوع الذي هو مهم جدا وله أبعاد صحية وانسانية واقتصادية واجتماعية".
واستقبل بري، قائد الجيش العماد جان قهوجي وعرض معه الاوضاع العامة والوضع الامني في البلاد.
وكان التقى النائبين السابقين جهاد الصمد ونادر سكر وعرض معهما التطورات والوضع في الشمال.
من جهة أخرى، أبرق رئيس المجلس الى رئيس البرلمان الارميني هوفيك ابراهاميان مهنئا بإعادة انتخابه.
وتلقى برقية من الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى معزيا بوفاة النائب السابق غسان تويني.
