اوغاسابيان: حزب الله” يضمر شيئا ما من خلال مشاركته في هيئة الحوار

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب جان اوغاسابيان في حديث الى قناة "الجديد"، ان "حزب الله" يضمر شيئا ما من خلال مشاركته في هيئة الحوار الوطني، مشيرا الى ان "سلاح الحزب جزء من المشروع الايراني في المنطقة".

وذكر بأن "حزب الله" هو من اسقط الحوار في السابق وأخذ البلاد الى اماكن لا يتمناها احد وساهم باسقاط حكومة الوحدة الوطنية وأتى بهذه الحكومة الفاشلة".

وإذ وصف الحكومة الحالية ب"المهترئة"، اشار الى انها "فاشلة بكل المهام الموكلة اليها وهي مجموعة حكومات داخل حكومة واحدة"، وقال: "إن السمة الغالبة على ادائها هي تقاسم الحصص والمنكافات وتقاسم المغانم بين مكوناتها، وبالتالي فان استمرارها يعتبر حاجة الى "حزب الله" من اجل تمرير مشاريعه الخاصة وأهدافه ومتطلبات وحاجات النظام السوري منها".

وأوضح ان "جلسة الحوار المقبلة التي ستنعقد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي ستكون محصورة بالبحث في موضوع الاستراتجية الدفاعية، حسب ما فهم من خلال جلسة الامس"، مشيرا الى ان"قوى "14 آذار" ستذهب الى الجلسة متسلحة بملفاتها لمناقشة هذه المسألة ومناقشة مسألة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها والذي اتفق عليه في الجلسات السابقة من الحوار ولكن للاسف لم يطبق حتى اليوم". وأسف لأن "السلاح غير الشرعي اصبح يولد اسلحة عدة كما ظهر مؤخرا في مناطق لبنانية".

اضاف: "سلاح "حزب الله" جزء من المشروع الايراني في المنطقة، على "حزب الله" ان يقتنع بأن هذا المشروع ومشروع بقاء السلاح بيده، الذي يخيف فريقا كبيرا من اللبنانيين، لن يكتب له النجاح. الظاهر من كلام الممثلين عن "حزب الله" في هيئة الحوار انهم لن يتخلوا عن سلاحهم، وسيضعون المشكلة في مكان آخر ويحملون مسؤولية ما يحصل في الوطن الى قوى "14 آذار". هذه الامور مجتمعة ان دلت على امر ما، فهي تدل على اننا لا نزال مكاننا وأكثر".

ونفى الشائعات التي تقول ان تيار "المستقبل" تيار مسلح، لاننا في الاساس نرفض منطق السلاح اينما كان واينما وجد، الا اذا كان بيد الجيش اللبناني والاجهزة الامنية اللبنانية"، مشددا على "اننا نؤمن بالانفتاح وتقبل الاخر ولسنا تنظيما مسلحا".

وتابع: "نحن لا نغطي احد مسلحا، هناك احداث في عكار وعمليات قتل وضحايا تسقط عند الحدود وكل يوم هناك تقنيص وضرب المنازل وخطف لاشخاص، والنواب المتواجدون في تلك المناطق يعملون على التهدئة".

وأكد "اننا لا نحارب بالسلاح بل نحارب بالمنطق والسياسة والفكر والعلم"، مشيرا الى "اننا اصحاب مشروع سياسي".

وقال: "نرفض الاساءة الى الجيش وأفراده، الجيش هو ضمانة للحل والتوافق السياسي وهو الذي يصون البلد في ظل توافق سياسي، لذلك انا لا احمل الجيش مسؤولية ما يحصل في طرابلس".

وختم اوغاسابيان، مؤكدا ان "الحل بتشكيل حكومة انقاذ وطني".  

السابق
حسن يعقوب: صدقية الجيش والسلطة مرهون بنتائج ما يمكن أن يحصل
التالي
بري تابع مع وزراء ونواب تلوث الليطاني