في أجواء عيد المقاومة والتحرير، شهد مَعلَم مليتا الجهادي السياحي في منطقة إقليم التفاح، زيارات قامت بها شخصيات ووفود لبنانية وعربية، من أبرزها نقيب المهندسين الأردنيين السابق ليث شبيلات الذي جال في المَعلَم برفقة وفد أردني، حيث زاروا منطقة الهاوية والمتحف التي تضمّ معدّات ودبابات عسكرية «إسرائيلية» مدمّرة وأخرى غنمتها المقاومة في حرب تموز 2006، كما زاروا المسار الجهادي ودشمة الامين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي.
وبعد الزيارة، أعرب شبيلات عن سروره وفرحته لوجوده على أرض الجنوب «أرض العزّة والكرامة» وقال: «إن هذا المعلم هو فكرة ثقافية، فكرة تثقف أبناء الأمة لواجبهم الرئيس، بالدفاع عن الأرض والعرض والكرامة. وتوجّه البوصلة نحو العدو الصهيوني، وأي خلاف آخر يتطفل على مجتمعاتنا هو خلاف في خدمة الصهيونية».
كما زار المعلم وفد من تجمع المعلمين ضمّ مدراء المدارس في منطقة صور، وكان في استقبالهم مسؤول المنطقة الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين الذي أكد أمامهم صوابية خيار المقاومة وأهمية سلاحها، مشيراً إلى الدور الذي يمكن للمدراء التربويين والمعلمين توليه في توعية الجيل الناشئ، وقال: «إن تأجيج الموضوع المذهبي لا يخدم أحداً من اللبنانيين، وندعو إلى العودة للقضية المركزية بحماية الوطن والأرض والوحدة».
كما زار المعلم وفد من طلاب التيار الوطني الحر من مهنية الدكوانة الذين التقوا العميد المتقاعد أمين حطيط، واستمعوا إلى شرح منه عن البعد الاستراتيجي للمقاومة في الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وفي تنقية الذهنية الوطنية.
