خلاف استخباراتي حول التجسس

ظهر اختلاف بالرأي بين القادة الاستخباريين والعسكريين في الولايات المتحدة حول مستقبل أقمار التجسس الاصطناعية، ما يدفع الحكومة الأميركية الى حسم خياراتها التي تتراوح بين الاعتماد في شكلٍ تصاعدي على أقمارها الاصطناعية الخاصة أو على تكنولوجيا تجارية للقطاع الخاص أقل كلفة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "خلافا نشب بين رجال الاستخبارات والقادة العسكريين حول مسألة الابقاء على الأقمار الاصطناعية الأميركية الحكومية أو الاستعانة بتكنولوجيا بديلة أقلّ كلفة". وتابعت ان "التطور الذي شهدته التكنولوجيا التجارية للشركات الخاصة سمح في السنوات الأخيرة بتطوير أقمار اصطناعية تحمل حساسات عالية الدقة يمكنها أن تؤدي مهام كثيرة كانت من قبل محصورة بالأقمار التي تملكها وتشغلها أجهزة الاستخبارات»، مشيرة الى أن شركتين خاصتين تؤمنان اليوم بعض صور أقمار التجسس بكلفة أقل بكثير من الأقمار الاصطناعية التي تملكها الحكومة"، حسب المسؤولين القدماء الحاليين في المجال ومحللين خارجيين.

السابق
معلومات أمنية مقلقة وخطيرة
التالي
بييتون: الاهتمام بالوحدة والحوار