كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "على علم تام باستراتيجية القوى العالمية في المحادثات مع إيران، قبل وبعد المحادثات".
وأكد لصحيفة "هآرتس" أنه "خلال الأسابيع السابقة للمحادثات التي جرت في اسطنبول السبت الماضي، جرت مشاورات مفصلة مع إسرائيل للتنسيق في شأن سير المحادثات".
من جهة ثانية صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون، بإن "الخيار العسكري ازاء سورية منوط بالمجتمع الدولي لوقف أعمال القتل الجارية" في هذا البلد، مضيفا ان اسرائيل يجب ان تبقى بعيدة عن أي عمل عسكري من هذا النوع.
وبالتالي ففي حال فشلت خطة الموفد الاممي والعربي كوفي أنان في سورية، فان الخيار العسكري منوط بالمجتمع الدولي وعلى اسرائيل ألا تتدخل في ذلك، بل على المجتمع الدولي وقياداته وان يكونوا واعين ومدركين لوقف أعمال القتل الجارية هناك.
وكشف ان "هناك مشاورات خلال الاشهر الماضية بخصوص الربيع العربي بان اسرائيل تنتهج نظاما ديكتاتوريا واسرائيل تود ان ترى شعوب الشرق الاوسط يمارسون حقوقهم وان يصنعوا مستقبلهم بطريقة فعالة بعيدة عن العنف واي مساعدة يمكن للمجتمع الدولي ان يقدمها ينبغي الترحيب بها، وامل ان نكون في وضع يمكن تقديم المساعدة الاقتصادية او المؤسساتية ولكن لا نريد ان نظهر اننا نستغل الوضع لصالح اسرائيل".
وعن الملف الايراني اكد ان "الوقت ينفذ بالنسبة لإيران التي تمر بمرحلة تحول خطير ما لم يتوقف سعيها للحصول على النووي ستصبح خطراً ليس على إسرائيل فحسب وانما على المنطقة برمتها". وقال: "نحن لا نرى اي تغيير في الموقف الإيراني بل حصلت إيران على فرصة جديدة، وهم مستمرون في جهدهم للحصول على القدرة النووية عبر عمليات تخصيب اليورانيم بصورة سرية".
