ثلاثون في المئة من المصابين بمرض الرجفان الأذيني، أو ما يسمّى «كهربا القلب»، لا يعانون عوارض معينة، وأول عارض يشعرون به يكون ناتجاً من سكتة دماغية. هذا ما قاله ممثل نقيب الأطباء الدكتور سمير أرناؤوط في المؤتمر الصحافي، أمس، الذي أطلقت خلاله وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع الصليب الأحمر والجمعية اللبنانية لأمراض القلب، حملة التوعية العالمية Celebrating life التي تنظمها شركة Boehringer ingelheim عن أمراض القلب بهدف زيادة الوعي على الحقائق المتعلقة بالرجفان الأذيني للوقاية منه وإدارته بالطرق السليمة. وأضاف أرناؤوط أنّ الإصابة بهذا المرض تبدأ من سن الأربعين، وكلّما تقدّم الإنسان في السنّ، ازداد احتمال إصابته، لافتاً إلى أنّ مرضى الضغط معرضون للإصابة به أكثر من غيرهم.
أما د. موريس خوري، فشرح أسباب الرجفان الأذيني، المتعلقة أولاً بعدم انتظام ضربات القلب عند المريض. بدوره شرح د. ربيع عازار مضاعفات المرض وأعباء انتشار السكتة الدماغية. وتحدث د. عمر حموي عن الخيارات الحالية والجديدة المتاحة لعلاج الرجفان الأذيني، لتخفيف الإصابة به. وألقى كلمة الوزير علي حسن خليل، ممثله د. بهيج عربيد الذي قال: «إنّ ما يهمّنا في وزارة الصحة العامة هو العمل على خفض معدلات حدوث الرجفان الأذيني، لذلك نحن نشدد باختصار كليّ على الوقاية الفاعلة في حملات التوعية».
