فضل الله: للتواصل والحوار في ما بيننا قبل نضوج التطورات في المنطقة

شدد العلامة السيد علي فضل الله، على "أن نكون السباقين للتواصل والحوار في ما بيننا قبل نضوج التطورات والظروف في المنطقة"، مؤكدا أنه "لا مجال لاستثناء أحد في هذا البلد".

استقبل سماحته النائبين أنطوان سعد وأمين وهبي، حيث كان له معهما جولة أفق في الأوضاع اللبنانية العامة، وفي الوضعين الاجتماعي والإنمائي في البقاع الغربي على ضوء هجرة الكثير من الشباب والطاقات اللبنانية، إضافة إلى ملف التلوث في منطقة لبنانية سياحية بامتياز.

وهبي
وتحدث النائب وهبي مشيدا بالمرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله "الذي مثل رمز التواصل والانفتاح الكبير في لبنان، والذي عبد هذا الطريق الذي سار عليه نجله السيد علي فضل الله".

وأشار إلى "أن منطقة البقاع الغربي هي منطقة تنوع لبناني على المستويات الدينية والسياسية والاجتماعية، وأن علينا الحفاظ على هذا التنوع من خلال التواصل بين الجميع حتى في ظل الخلافات السياسية، ومن خلال العمل على معالجة الملفات البيئية المتصلة بتلوث المياه وشبكات الصرف الصحي وغيرها"، داعيا إلى "تضافر جهود الجميع لمعالجة ذلك"، مشيدا بما "تقدمه مؤسسات المرجع الراحل السيد فضل الله على صعيد التآزر الاجتماعي وتكفل الأيتام ومحاربة الفقر، إضافة إلى تواصلها الدائم مع الجميع".

فضل الله
من جهته، أكد السيد فضل الله "أن مسألة التواصل بين اللبنانيين ينبغي أن تكون أولوية، فنحن في وطن واحد، ونواجه تحديات كبيرة، ولا خيار أمامنا في هذا المجال إلا التواصل دفعا لكل حالات الاحتقان، وسعيا لبناء البلد على أسس وقيم فكرية ووطنية سليمة".

وحذر من "عمليات الشحن الطائفي والمذهبي التي تثار لاستنهاض العصبيات والحساسيات"، داعيا الجميع إلى "الجلوس على طاولة حوار واحدة بدل التراشق السياسي من بعيد"، وقال: "الكل يعرف أنه لا مجال لاستثناء أحد في هذا البلد، فلماذا لا نندفع من هنا وهناك حتى نكون السباقين في التواصل ولا ننتظر الظروف السياسية ونضوج بعض الاوضاع في المنطقة".  

السابق
ناظم الخوري: لن أوافق على مشاريع الطاقة إلا بتقييم أثر بيئي
التالي
موفاز: يجب التعامل بترو ومسؤولية مع الملف النووي الإيراني