مسيحيون ومسلمون يحيون عيد البشارة

لمناسبة عيد بشارة السيدة مريم العذراء الذي أصبح عيداً وطنياً لبنانياّ يحتفل به المسيحيون والمسلمون معاً، أقيمت سلسلة لقاءات ونشاطات.
في بعلبك (المستقبل)، استضاف مركز باسل الأسد الثقافي لقاء حضره النائب كامل الرفاعي.
تقديم من الياس الهاشم. وقال راعي أبرشيّة بعلبك دير الأحمر المارونيّة المطران سمعان عطاالله: إن تجسيد شعار الشركة والمحبة يشفي الحياة الوطنيّة والاجتماعيّة والسياسيّة من أمراضها المعروفة والمتفشية على كل مساحة الوطن، انقسامات وفساداً وجموداً في الحكم.
وتحدّث الشيخ بكر الرفاعي فقال: في احتفالنا بالبشارة نعود إلى الوطن موحدين. ولا بدّ من تحييد السياسة عن الدين. ورأى أهميّة "أن نتوحد حول القضايا الأساس وعلى رأسها القدس". وألقى الشيخ محمود الزين كلمة مفتي البقاع الشيخ خليل شقير مؤكداً أنّ منطقة بعلبك لطالما كانت النموذج الوطني للعيش المشترك. وستبقى كما كانت على الدوام.
وفي مدرسة القلب الأقدس الجميزة، أحيا طلاب البروفيه والثانوي الأول صلاة مشتركة بين المسيحيين والمسلمين، معبّرين بذلك عن لقاء الديانتين حول مريم العذراء.
وتليت، في رتبة الصلاة، كلمة وزير التربية التي وزعتها الوزارة على المدارس، بالإضافة إلى ترانيم خاصة بالعذراء مريم، وقراءات من الانجيل عن بشارة مريم، ومقاطع من سورة مريم في القرآن الكريم.
وأقامت رابطة قدامى مدرسة سيدة الجمهور واللقاء الإسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم، احتفالاً موسيقياً مريمياً تحت شعار "معاً حول سيدتنا مريم"، وذلك في كنيسة القديس يوسف للآباء اليسوعيين ـ مونو ـ الأشرفية.
حضر الاحتفال المطران بولس مطر ممثلاً البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، والوزير السابق ميشال اده.
وكانت كلمة ترحيبية لأمين عام رابطة القدامى ناجي الخوري.

السابق
متعاقدو الثانوي والاساسي يضربون اليوم وغداً
التالي
ترغب في حياة أطول؟ تجنب النوم طويلاً!