مؤتمر الأونيسكو في صيدا يركّز على الفقر والمخدّرات

تواصلت أعمال مؤتمر الأونيسكو لتقييم تطور مدينة صيدا القديمة من 2001 حتى2011، والذي تنظمه بلدية صيدا بالتعاون مع منظمة الأونيسكو ولجنتها الوطنية في لبنان ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، بمشاركة خبراء دوليين وشبكة المدن المتوسطية في مجال التراث والحضارات والهندسة المعمارية والترميم والتخطيط المدني وعلم الاجتماع .

وتركزت أعمال اليوم الثاني على التنمية، التي تطاول الإنسان والظروف الإجتماعية والإقتصادية للقاطنين في صيدا القديمة. وانعقدت الجلسة في مشاركة النائب بهية الحريري وممثل وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور بشير عصمت وفاعليات.

ونوّهت الحريري بـ"النقاش الصحي الذي تشهده المدينة، وتوقفت عند اهمية ما تناوله اليوم الأول. وقالت:"جئنا نقول ان صيدا قضيتنا، ونريد ان نصل الى نتيجة من هذا المؤتمر، لكن الأهم هو كيف نكمل سوياً …نحن هنا لنقول نريد ان ننهض بالمدينة مع كل الموجودين في المدينة. ويجب ان يبقى هذا النقاش موجوداً ومتواصلاً".

وشددت الحريري على "أهمية إدخال مفاهيم التنمية في التعليم، واقترحت جمع نتائج المكتشفات الأثرية في صيدا ولا سيما حفرية الفرير في كتابٍ، وادخالها ضمن المنهج الدراسي".

كما تحدث خبراء الأونسكو مشيرين إلى أن الإهتمام بمشكلات الناس من صلب اهتمامات الأونيسكو وهو ما ستعكف عليه حتى صدور التوصيات التقييمية المتعلقة بمدينة صيدا القديمة، ومدى تطورها المديني.

بدوره تناول عصمت الشأن الإجتماعي، من خلال التقارير والدراسات التي أعدتها وزارة الشؤون الإجتماعية عن الوضع الإنساني في صيدا القديمة.

كذلك، كانت مداخلات من الخبراء الأجانب والمحليين والمشاركين في أعمال المؤتمر، تناولت إحداها ظاهرة المخدرات وما يقوم به مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي للتصدي لهذه الآفة، فيما تقدمت الجمعيات والمؤسسات الأهلية في صيدا بورقة عمل للمؤتمر.

السابق
جنبلاط_حزب الله: الصدام مؤجّل؟
التالي
حريَّة الفن والإبداع في مصر على كف عفريت