نحتفل هذه السنة بعودة رفيق مع انتصار الثورة العربية وتجديد مفهوم لبنان أولاً ومع قرار الاتهامي وإحقاق الحق. الأحكام ستصدر والأقنعة ستسقط وسنبقى أوفياء لشعب ساحة الحرية ولروح الشهداء. كما قال الرئيس الجميل في ذكرى 14 شباط في البيال.
وقال: ثورتنا غيرت وجه لبنان فاشتهته شعوب المنطقة، ونريد اللقاء بين الثورات والحرية، أي طرف يعطل فرصة هذه اللقاءات يتحمل هو المسؤولية. فلا سلاح لدينا نصدّره ولا مرتزقة نرسلهم إلى أي مكان. لا يجوز أن نقع في ما اتهمنا به غيرنا بما قاموا هم ضدنا ولا مصلحة للبنان بأن يتورط بأي عنف سياسي أو اقتتال. فتدخل الاخرين في شؤوننا يؤثر على أمننا. وأدعو العرب إلى إطلاق ورشة حوار حول مستقبل منطقتنا. نحن مع الثورات لأنها مع الحرية والديمقراطية وضد الأنظمة لأنها ضد شعوبها.
لبنان هو جبهة الدفاع عن الإنسان في الشرق كما أننا مصممون على مواصلة المسيرة من اجل كل إنسان. ونطالب بتنفيذ القرارات الحوار الوطني وحصر السلاح بالدولة وتفعيل المؤسسات. الفساد يستشري من دون إصلاح ولا يعقل إبقاء لبنان مع سلطة السلاح. فلنغيّر. علينا أن نستنهض الهمم لإنقاذ لبنان. ولا يجوز لشعبنا ألا يدخل إلى دولة الحرية والوحدة. واللبنانيون أول من أطلق ثورة سلمية في القرن الحالي.
