الرئيس أثناء لقاء هيل: لا تناقض بين عملية السلام والمصالحة الفلسطينية

قال الرئيس محمود عباس إنه لا يوجد تناقض بين عملية السلام والمصالحة الفلسطينية، وشدد على أن السلام يعتبر خياره الاستراتيجي وأن المصالحة ضرورة وطنية. جاء ذلك أثناء لقاء الرئيس مع المبعوث الأميركي لعملية السلام السفير ديفيد هيل. وأكد الرئيس أن منظمة التحرير الفلسطينية تلتزم بكل ما ترتب عليها من التزامات حسب الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ودعا الرئيس الحكومة الإسرائيلية إلى قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية والإفراج عن المعتقلين، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1993، مشيرا الى أن هذه ليست شروطا فلسطينية وإنما التزامات على إسرائيل، ستفتح الطريق في حال تنفيذها لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي.

وحضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، والقنصل الأميركي العام دانييل روبنستين.
ومن المقرر ان يترأس الرئيس في مقر الرئاسة برام الله اليوم اجتماعا للقيادة لاستكمال المشاورات من أجل انجاز استراتيجية فلسطينية موحدة قبل اجتماع الجامعة العربية المقرر في الثاني عشر من الشهر الجاري في القاهرة.
واكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف ان الاجتماع سيناقش قضيتين أساسيتين هما المسار السياسي وما يتعلق بانغلاق الأفق أمامه وقضية المصالحة وانهاء الانقسام باعتبار ذلك أولوية وطنية، اضافة لمناقشة استمرار المساعي مع المجتمع الدولي من أجل الحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

واعرب أبو يوسف في حديث لصوت فلسطين عن اعتقاده بأنه يجب التمسك بالخيار الاستراتيجي الفلسطيني الذي يقضي بعدم العودة الى المفاوضات الا في حال وقف الاستيطان بشكل كامل والاعتراف بحدود عام 1967.
من جهة ثانية أكد ابو يوسف استمرار الجهود لدعوة الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة للانعقاد وبحث ملف الانتهاكات الاسرائيلية ووضع مشروع قرار يلزم اسرائيل بوقفها خاصة النشاطات الاستيطانية.

السابق
نقاش مع السيد
التالي
نينجا.. من الجنس اللطيف