بحث رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع سفيرة الولايات المتحدة الاميركية مورا كونيللي خلال استقبالها امس في السراي في تطورات الاوضاع.
ولاحقا وزعت السفارة الاميركية في بيروت بيانا عن لقاء الرئيس ميقاتي مع السفيرة كونيللي تضمن: «التقت السفيرة كونيللي الرئيس ميقاتي في السراي، حيث ناقشا الوضع السياسي والأمني في لبنان والوضع الراهن في سوريا. وشددت السفيرة كونيللي على قلق الحكومة الاميركية من ان تؤدي التطورات في سوريا الى المساهمة في عدم الاستقرار في لبنان. كما جددت التزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيد ومستقل».
يشار الى ان السفيرة كونيللي كانت عادت الى بيروت امس الاول.
واستقبل ميقاتي الوزير السابق بهيج طبارة وعرض معه الأوضاع العامة.
ثم استقبل وفدا مشتركا ضم نقابة تجار الذهب في لبنان، نقابة صائغي طرابلس والشمال ونقابة صائغي بيروت عرض له أوضاع التجار والصاغة لا سيما موضوع سوق الصاغة في وسط بيروت.
وتحدث نقيب تجار الذهب في لبنان نعيم رزق بعد اللقاء، فقال: «زيارتنا هي لإطلاع الرئيس ميقاتي على ملف النزاع بيننا وبين شركة سوليدير التي ترفض اعطاءنا مفاتيح محالنا ومكاتبنا في سوق الصاغة، وطلبنا منه العمل وفق ما يمليه القانون والواجب في تسريع بت المسألة، وخصوصا أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء كلفا مستشارين قانونيين لمتابعة القضية».
وتحدث ايضا نقيب صائغي وجوهريي طرابلس والشمال خالد عبد الحميد النمل فقال: «عرضنا على الرئيس ميقاتي مطالبنا المحقة وخصوصا أن هذه المهنة هي احد الأعمدة الاساسية للاقتصاد اللبناني، وقد وعد بتلبية مطالبنا وأجرى اتصالات في هذا الموضوع مع بعض الوزارات ذات الصلة، ونحن نشكره على استقبالنا وتلبية مطالبنا المحقة».
كما استقبل وفدا من مؤسسة «ستاندرد أند بورز» العالمية المتخصصة في مجال التصنيف، وذلك في إطار جولات الوفد الدورية على كبار المسؤولين اللبنانيين للاطلاع على الأوضاع المالية والاقتصادية في لبنان وتقييمها.
والتقى كذلك أعضاء «اللجنة الاستشارية الوطنية اللبنانية لاخلاقيات علوم الحياة والصحة» التابعة لرئاسة الحكومة والتي تضم وزراء سابقين وشخصيات وزودهم التوجيهات اللازمة في ما يتعلق بعملهم.
وزار وفد من مكتب «التنسيق الدائم» السراي بدعوة من الرئيس ميقاتي وحضور وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور. وتكلم باسم الوفد رئيس مكتب النتسيق الدائم رئيف شويري الذي شرح للرئيس ميقاتي المشاكل التي تعاني منها المؤسسات لا سيما استمرار الدولة في دفع بدلات الرعاية على اساس 60% من دراسة تمت عام 2004 بدل الدفع على اساس كامل الدراسة التي اتمتها وزارة الشؤون الاجتماعية عام 2011.
ووعد الرئيس ميقاتي بـ»متابعة الموضوع، خصوصاً ان المبلغ المطلوب ليس كبيراً لرعاية كل معوقي لبنان».
