هل فجرت اسرائيل الطائرة الاثيوبية في بيروت؟ أو…

مع دخول مأساة الطائرة الإثيوبية التي سقطت في البحر قبالة بيروت بعد دقائق من إقلاعها من المطار، عامها الثالث من دون توصل التحقيق إلى اسباب السقوط، والتي كانت تضم عدد كبير من رجال الاعمال الداعمين والممولين للمقاومة، جاءت المعلومات من موريتانيا لتكشف أن الموساد "الإسرائيلي" هو وراء العملية.
فقد نشر موقع "الحرية" الموريتاني، معلومات عن كشف أكبر شبكة تجسس "إسرائيلية" في موريتانيا، يقودها رجال أعمال من جنسيات عربية.

وأشار الموقع الى أن كشف الشبكة جرى بعد ملاحقة أحد أعضائها ويدعى "فارس البنا"، وهو أردني الجنسية من أصل فلسطيني، بتهمة السرقة. ليُعثر بعدها على وثائق في منزله على مسودة رسالة بخط يمينه موجهة إلى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في موريتانيا، يؤكد فيها استعداده للإدلاء بمعلومات حول قضية مقتل القيادي في حركة "حماس" محمود المبحوح وتفجير الطائرة الاثيوبية في لبنان, والكشف عن تفاصيل شبكة تجسس إسرائيلية بموريتانيا وجاء في الرسالة: "أنا المدعو فارس البنا أردني الجنسية أعمل مع الموساد «الإسرائيلي»، شاركت في عمليتي قتل المبحوح في دبي وتفجير الطائرة الإثيوبية في لبنان".

وطالب البنا بعدم تسليمه إلى المخابرات الأردنية مقابل الإدلاء بمعلومات مهمة عن قضية قتل المبحوح وتفجير الطائرة الإثيوبية في لبنان، والكشف عن تفاصيل شبكة التجسس «الإسرائيلية» العربية الموجودة في موريتانيا، كاشفاً معلومات عن تجهيزات لإنشاء شركة على الأراضي الموريتانية تهدف إلى زرع عملاء في المملكة العربية السعودية، وهو ما تجسد لاحقا في "المتحدة للخدمات السياحية" التي تعمل بنظام "التايم شير" للحج والعمرة، وكشفت الرسالة عن مواقع استلام وتسليم الأموال لصالح العملاء المفترضين.  

السابق
القاعدة..سجال الواقع
التالي
الجمهورية: الجدل يتجدد حول الأجور ونحاس لم يسلّم رد الشورى الى مجلس الوزراء