جدول السلام/كانون الاول 2011

ما مدى تأييد الجمهور لعمليات شارة الثمن ضد الفلسطينيين؟ 57 في المائة من المستطلعين اليهود يعتقدون ان الاغلبية في الجمهور اليهودي – الاسرائيلي يعارضون عمليات شارة الثمن. 10 في المائة يعتقدون بان الاغلبية تؤيد هذه العمليات، ونحو الربع يؤمنون بان الجمهور منقسم. في اوساط المستطلعين العرب الرأي السائد (42 في المائة) هو أن الاغلبية اليهودية تؤيد هذه العمليات، وفقط 25 في المائة يعتقدون بان الاغلبية تعارض (الباقي يحتفظون بمواقف متوسطة أو لا يعرفون).
ما مدى تأييد الجمهور لعمليات شارة الثمن ضد الجيش الاسرائيلي؟ هنا قرابة 90 في المائة من الجمهور اليهودي يعتقدون بان الاغلبية تعارضها. بالمقابل في الجمهور العربي 48 في المائة فقط يعتقدون بان الاغلبية اليهودية تعارض هذه العمليات، فيما يقدر 44 في المائة بان الجمهور اليهودي منقسم بين مؤيد ومعارض.
ما هي مواقف المستوطنين من شارة الثمن ضد الفلسطينيين؟ 46 في المائة من المستطلعين اليهود يعتقدون بان اغلبية المستوطنين يعارضونها، 27.5 في المائة يعتقدون بان نحو نصفهم يؤيدون ونحو نصفهم يعارضون، و 19 في المائة في الرأي بان اغلبية المستوطنين يؤيدون هذه العمليات. رأي المستطلعين العرب معاكس: 51 في المائة يعتقدون بان اغلبية المستوطنين بالذات يؤيدون العمليات ضد الفلسطينيين و 21 في المائة يعتقدون بان نصفهم يؤيدون. نحو الربع يعتقدون بان الاغلبية بين المستوطنين يعارضون العمليات ضد الفلسطينيين.
ما هي مواقف المستوطنين من شارة الثمن ضد الجيش الاسرائيلي؟ معظم المستطلعين اليهود (71 في المائة) يقدرون بان اغلبية المستوطنين يعارضون عندما يدور الحديث عن عمليات ضد الجيش الاسرائيلي. وفي اوساط المستطلعين العرب ايضا كان الرأي السائد هو ان اغلبية المستوطنين يعارضون العمليات ضد الجيش الاسرائيلي (41 في المائة)، ولكن 21 في المائة يعتقدون بان نصفهم يؤيدون والنصف الاخر – يعارضون، و29 في المائة حتى يعتقدون بان اغلبية المستوطنين بالذات يؤيدون هذه العمليات.
هل خطوات السلطات ضد منفذي عمليات شارة الثمن مناسبة؟ الرأي السائد (48 في المائة) في اوساط المستطلعين اليهود هو انه يجري التعامل مع المنفذين بيد رقيقة جدا، فيما أن الثلث (30 في المائة) يرون ان الخطوات مناسبة و 12 في المائة يعتقدون بان السلطات تنتهج يدا شديدة جدا. في أوساط المستطلعين العرب يعتقد 70 في المائة بان السلطات تتصرف بيد رقيقة جدا مع منفذي عمليات شارة ثمن.
هل كان رئيس الوزراء محقا عندما قرر عدم تعريف منفذي شارة الثمن "بالارهابيين"؟ الجمهور اليهودي منقسم (46 – 47 في المائة) في هذه المسألة. بالمقابل فان اغلبية واضحة (72 في المائة) بين المستطلعين العرب قدروا بانه ليس محقا.
أغلبية يهودية أم سيطرة في يهودا والسامرة؟ سألنا: هل مبدئيا مهم لك أكثر ان تكون اسرائيل دولة ذات اغلبية يهودية أم ان تبقى يهودا والسامرة دوما تحت سيطرتها حتى لو كان فيها سكان فلسطينيون كثيرون؟ الصورة واضحة: الثلثان فضلوا الحفاظ على الطابع اليهودي للدولة، وأقل من الربع (23 في المائة) استمرار السيطرة في كل اراضي بلاد اسرائيل التي في ايدي اسرائيل اليوم، بسكانها الفلسطينيين.   

السابق
نهاية الملاذ الأخير في الشرق الاوسط
التالي
يهودية يهودية ولكن