قبيسي: ملتزمون الحفاظ على وحدة لبنان وانتهاج سياسة الحوار

 أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة حومين التحتا وآل بعلبكي، ذكرى أسبوع أنيس بعلبكي باحتفال تأبيني حاشد أقيم في النادي الحسيني لبلدة حومين التحتا، في حضور النواب ميشال موسى وعلي عسيران وهاني قبيسي، وأعضاء من هيئة الرئاسة في حركة "أمل" ومن الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي، ووفود من كبار ضباط الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة، ومديرين عامين ورؤساء مجالس بلدية واختيارية ووفود من قيادات الاقاليم في حركة "أمل"، ولفيف من العلماء وحشود شعبية من مختلف المناطق.

استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم. ثم ألقى المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في الجنوب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي كلمة الحركة، وتحدث في مستهلها عن مزايا الفقيد.
وتطرق الى ما يحكى عن مستجدات حول مصير الامام السيد موسى الصدر، قائلا "ان ما تنتاوله بعض وسائل الاعلام عن جريمة إخفاء الامام السيد موسى لا يستند الى الحقيقة ولا الى أي مؤشرات ملموسة تميط اللثام عن جريمة العصر التي اقترفها معمر القذافي".

ودعا النظام الليبي الجديد الى "إسقاط أي مؤامرة يحاول البعض تسويقها بشأن قضية الامام الصدر ورفيقيه"، مؤكدا "أن المطلوب هو عودة الامام الى ساح جهاده".

وتطرق قبيسي الى الوضع اللبناني، مستغربا "محاولات البعض في الداخل اختراع قضايا جديدة وتحويل الانظار عن العدو الحقيقي للبنان"، ومؤكدا "أن هذه المحاولات هي لتوريط لبنان، الذي يكفيه عدو هو الاخطر، وهو العدو الاسرائيلي".

وقال: "على الجميع في لبنان أن يعوا أن العدو الاساسي هو اسرائيل، وان التباعد بين الأطراف السياسيين يجب ألا يفسد في الود قضية، ويجب أن يبقى تحت سقف الثوابت الوطنية، وفي مقدمها الثوابت الوطنية والاستقرار وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وجدد التشديد على "وجوب الاستجابة لمنطق الحوار والتلاقي، وخصوصا في هذه المرحلة"، لافتا الى أنه "من غير الجائز إلغاء منطق الحوار".

وأكد قبيسي "التزام حركة أمل السعي الدائم للحفاظ على وحدة لبنان وعلى انتهاج سياسة الحوار والتزام قضايا التنمية الشاملة، وفي مقدمها تلبية مطالب المواطنين والعمال"، مشيدا "بتحقيق الحلم الذي سعى اليه الامام السيد موسى الصدر وعمل لتحقيقه الرئيس نبيه بري، وهو حلم بدء الاعمال بمشروع الليطاني".

وفي الموضوع العربي الاقليمي، شدد على "وجوب أن تبقى قضية فلسطين هي القضية الاساسية لدى كل العرب، وضرورة وعي الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية من تهويد القدس، وان مشروع المقاومة والممانعة قادر على هزم كل المؤامرات وتحقيق الانتصار". 

السابق
المركزية: الحوار في سلم الاولويات والوضع الاقليمي يضغط لإطلاقه
التالي
المقداد: لن نترك فلسطين او اي شبر من لبنان دون تحريرهما