احيت حركة "فتح الانتفاضة" الذكرى ال47 لانطلاقتها في مهرجان شعبي في مركزها في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك بحضور النائب علي المقداد، امين سر المجلس الثوري في الحركة حسن زيدان، امين عام "تكتل ابناء فلسطين" طه الحاج، منفذ عام بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي عرار، ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاحزاب اللبنانية، رجال دين وفاعليات.
المقداد
والقى المقداد كلمة "حزب الله" فأكد "خيار المقاومة رغم التخاذل ومحاولات محوها من عقول الاجيال".
وقال: "ستبقى هذه القضية راسخة في عقولنا وستبقى البوصلة والهدف رغم محاولات اخذ المشكلة الى مكان آخر فاننا لن نستجيب او نستكتين وسنبقى مصممين على كسر القرارات الدولية ولن نترك فلسطين او اي شبر من لبنان دون تحريرهما ولن يكون البديل شارعا من هنا او هناك او مركزا نيابيا او منصبا من هنا او هناك فالمركزية والبوصلة ستبقى باتجاه فلسطين".
وحذر من "مؤامرة بيع الشرق الاوسط ومن جعل فلسطين قضية ثالثة او رابعة وبتوجيه البوصلة الى مكان اخر"، مشددا على "اهمية الوعي القومي".
زيدان
والقى زيدان كلمة رأى فيها ان "هناك تصاعدا للحديث عن السلاح خارج المخيمات ولاننا معنيون به وهو يطرح بالشكل الفعلي من خلال وسائل الاعلام فهذا لا يؤشر بجدية المعالجة، فالسلاح الفلسطيني سلاح مقاوم له رمزيته الكفاحية لا يستطيع احد انكاره الا من يتنكرون للمقاومة وهم بذلك لا يمثلون الا انفسهم ولا يعنينا التزامهم امام اي كان، والسلاح خارج وداخل المخيمات هو في خدمة خيار المقاومة ونحن مع ضبط السلاح بما يؤمن للبنان استقراره ويحق للفلسطيني ان يكون جزءا من منظومة المقاومة وهم ينكرون حقه في الحياة ويخططون لقتله وطرح موضوع السلاح في هذا الوقت الذي يعربد فيه العدو ويتجاهل القوانين لا يخدم الا العدو ومخططاته في التوطين والتهجير".
