رأى حزب الوطنيين الاحرار ان التصويت في مجلس الوزراء على مشروع زيادة الاجور اكد الانقلاب على حكومة الرئيس سعد الحريري، وأبطاله قوى 8 آذار وراعياها الإقليميان. واسف الحزب في بيانه الاسبوعي عقب اجتماع مجلسه الاعلى برئاسة النائب دوري شمعون "لاستعمال القضايا الاجتماعية الملحة وسيلة سياسية من قوى 8 آذار التي حولت مجلس الوزراء ساحة لتمتين تحالفها واختبار صدقيتها".
ولاحظ "تزايد العنف الذي يقوده النظام السوري وتضاعف عدد الضحايا منذ توقيعه البروتوكول مع جامعة الدول العربية". وابدى تفهمه لمطلب المعارضة السورية بالتوجه إلى مجلس الأمن "لعقد جلسة طارئة لوقف المجازر(…). وأمل "في أن يضاعف العالم رقابته وحرصه على وقف حمام الدم في سوريا، حتى لو أدى ذلك إلى تحرك المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن". وتمنى لمناسبة الاعياد "ألا يحل العيد السنة القادمة إلا تكون الدولة اللبنانية قد رسخت دعائمها وفرضت سلطتها على كل تراب الوطن بوسائلها الذاتية في ظل دستور واحد ومؤسسات مدنية وعسكرية وأمنية واحدة".
طلاب الاحرار
وعلى صعيد آخر، أقام الحزب احتفالا في مقره في السوديكو لمناسبة اعادة "اطلاق منظمة الطلاب" في الحزب، في حضور رئيس الحزب شمعون، ومنسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد ومسؤولين حزبيين وشخصيات.
وبعد كلمات لأمين عام التربية والثقافة في الحزب ادغار ابو رزق وعضو المجلس السياسي كميل دوري شمعون والدكتور سعيد والسيد مارون حلو، تحدث رئيس الحزب شمعون فرأى ان "المنطقة مقبلة على تغييرات ويجب الافادة منها لاجل الوطن، ولن ندع هذه الفرصة تمر(…)" . مؤكدا ان "المبادئ التي وضعها الرئيس (المؤسس) كميل شمعون للحزب لا تزال ثابتة الى يومنا".
