اسامة سعد رفض استقبال السفير بييتون في صيدا

جال السفير الفرنسي دونيس بييتون في صيدا أمس، غير آبه بالوضع الأمني فيها، أو بحوادث إحراق السيارات المفتعل بقصد إثارة البلبلة والذعر بين الأهالي. وكانت جولة بييتون محل تساؤلات بين الصيداويين، الذين أكدوا أنه إذا كان إحراق السيارات قد أثار الذعر بينهم، حرصا منهم على مدينتهم وأمنهم، فكيف الحال بسفير دولة كبرى كفرنسا، لم يلغ أو يؤجل زيارته لا بل على العكس كان مطمئنا للغاية. في المقابل، تؤكد مصادر أمنية في صيدا أن «ما تشهده المدينة من حوادث أمنية، هو بفعل طابور خامس يريد إرباك الوضع الأمني، وتوجيه أكثر من رسالة في أكثر من اتجاه، ويهدف لتصويب البوصله كهدف محدد حول الأجهزه الامنية لإظهارها عاجزة ومقصرة».

وكان بييتون قد وصل إلى صيدا صباح أمس، وقصد «المركز الثقافي الفرنسي» في محلة البوابة الفوقا في شارع رياض الصلح، حيث عقد لقاء مع مدير المركز أوليفييه لونج، قبل انتقاله إلى سرايا صيدا الحكومية، حيث عقد لقاء مع محافظ الجنوب بالحلول نقولا بو ضاهر، ثم قصد بلدية صيدا واجتمع برئيسها محمد السعودي. كما زار «مجمع الزهراء»، وعقد اجتماعا مع الشيخ عفيف النابلسي، وكان ذلك لافتاً من حيث دلالاته السياسية. كما حاول بييتون زيارة رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد وعقد لقاء معه، إلا أن سعد رفض استقبال بييتون، مؤكدا أنه «غير مرحّب به في صيدا». وبعد ذلك قصد بييتون دارة الحريري في مجدليون، واجتمع مع النائبة بهية الحريري، قبل أن يختتم جولته مساء، بلقاء مع الجالية الفرنسية في «خان الافرنج».
بييتون حصر حديثة بعدد من القضايا البيئية والاقتصادية، وبالمشاريع البلدية، ومجالات التعاون التربوية والثقافية.
  

السابق
حكومة كلهم على حق وسياسة جحا!
التالي
اسرائيل تحتوي سقوط الكاتيوشا