افتتح منتدى التنمية والثقافة والحوار ورشة عمل عن دعم دور المرأة في الحوار الاسلامي – المسيحي مدى اربعة ايام في فندق <الغاردن> – برمانا من 10 تشرين الثاني الى 14 منه، برعاية وزير الثقافة كابي ليون وبدعم مع سفارة النروج، في حضور ناشطين عرب، من سوريا والأردن والعراق ومصر والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ولبنان·
وكان الافتتاح الرسمي في فندق <مونرو> – بيروت بمشاركة شخصيات دينية وفاعليات سياسية واجتماعية·
وألقت عقيلة الوزير ليون السيدة مي كلمة شددت فيها على انه لا يجوز ان يقوم المجتمع على جزء واحد، في اشارة الى الرجل، من دون الجزء الآخر وهي المرأة المدعوة الى حوار داخلي مع ذاتها حتى تجد انسجاما يمكنها من تولي دور لمواجهة تحديات المجتمع·واعتبرت ممثلة سفارة النروج مي تونهايم ان <من الغباء تجاهل دور المرأة في خضم الأزمة المالية التي يمر بها العالم، من جهة، والانتفاضات الشعبية التي يشهدها العالم العربي، من جهة أخرى، ما يحتم تعزيز اندماجها في المجتمع·
اما رئيس المنتدى القس الدكتور رياض جرجور فشدد على <ضرورة اخراج الحوار الاسلامي – المسيحي من اطار النخبة الى الشعب وعدم الخوض في البحث العقائدي ليركز اكثر على حوار الحياة ومبادئ العيش المشترك لدفع الناس الى ممارسته على اساس المواطنة الواحدة>·
وكانت مداخلة لهاني فحص دعا فيها الى ربيع الحوار العربي حيث يكون تقدم اي بلد بالقياس مع مدى اشراك المرأة في مواقع صنع القرار والمؤسسات، داعيا <الفريق العربي للحوار الاسلامي – المسيحي الى ان يخطو اولى الخطوات في هذا الاتجاه وادخال نساء الى مجلسه·
وكلمة اخرى للاديبة الدكتورة كلوديا شمعون ابي نادر اشادت فيها بـ>الأدوار التي تقوم بها المرأة في مجتمعها العربي، مؤكدة ان <الحوار الحقيقي لا يتحقق من دونها·
وعلى مدى اربعة ايام، تباحثت نخبة من المثقفين العرب في الدور الذي يمكن ان تتولاه المرأة في مجتمعها العربي وفي الحوار الاسلامي – المسيحي خصوصا وكيفية توظيفه في اتجاه المواطنة· فكان لقاء مع رئيس <مؤسسة اديان، رئيس مؤسسة المصري لدعم دراسات المواطنة وثقافة الحوار سمير مرقص، الشيخ ابراهيم الجوفيري من البحرين، عضو <جمعية التجدد الثقافية> رابحة الزيرة، وعضو <حركة السلام الدائم> فادي ابي علام·
