أعلن رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس أن أصداء معرض "أسبوع لبنان في فرنسا" كانت إيجابية جداً. وأمل في تكرار هذا الحدث دورياً "بعد النجاح الذي حققه والرضى العام الذي حصده إلى جانب تسجيله اتفاقات B to B في ما بين رجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الأوروبيين ولا سيما الفرنسيين، من دون إغفال التغطية الإعلامية الشاملة له".
وهنأ شماس غرفة بيروت وجبل لبنان على هذه المبادرة القيّمة والمجهود الكبير الذي بذلته بالنسبة الى تنظيم هذا الحدث.
وقال لـ"المركزية": في خضمّ الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية التي نعاني منها في لبنان، بادرت الغرفة الى فتح كوّة في جدار الجمود القائم، لتحيي بعض الامل في مقدّرات لبنان بعد المعاناة التي كانت موجودة في الأشهر القليلة الماضية جراء اعتقاد البعض بأن قطاع الإنتاج يفقد ثقته بذاته. لكن ما حصل في هذا المعرض أثبت العكس، حيث ذهب ممثلو هذه القطاعات الإنتاجية (التجارية، والصناعية، والخدماتية) بكل ثقة الى باريس وأظهروا وجه لبنان المشرق في الخارج.
ورأى شماس أن فرنسا هي معبر أساسي نحو العالم الغربي، وموطىء قدم مهم بالنسبة الى لبنان، مؤكداً أن هذه المبادرة أعطت حجمها إذ شاركت فيها عشرات الشركات اللبنانية الكبرى "التي تعطي اللبنانيين جرعة معنوية إضافية، وتساعد في تصليب عود العلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
تصحيح الاجور: من جهة أخرى، ورداً على سؤال حول تعليقه على رفض مجلس شورى الدولة قرار مجلس الوزراء المتعلق بتصحيح الأجور وموقف الهيئات الإقتصادية من المسألة وتطوراتها، قال شماس: لا كلام في هذا الموضوع قبل انعقاد لجنة المؤشر، لكن نكرر إيجابيتنا في ما يتعلق بالحوار ضمن المؤسسات بدءاً بلجنة المؤشر.
