علوش: ميقاتي سيعتمد التسويف والتأويل إذا فشل في التمويل

 شدد عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش أن الآمر الناهي في الحكومة اللبنانية هو الأمين العام لحزب "ولاية الفقيه"، مشيرا الى أن الرئيس نجيب ميقاتي سيعمد الى التسويف واللعب على الكلام إذا فشل في تحقيق وعده للمجتمع الدولي بتمويل المحكمة.

وقال، خلال مأدبة عشاء أقامها تكريماً للماكينة الانتخابية والأعضاء الفائزين في انتخابات نقابة "موظفي المصارف في الشمال"، شارك فيها النائبين سمير الجسر وبدر ونوس: "سمعنا منذ يومين أمين عام حزب "ولاية الفقيه" يقول إن المحكمة الدولية لن تموّل، وعندما سئل عن موقف رئيس الحكومة قال بابتسامته المعهودة، لن يستقيل".

ورأى علوش أن "الآمر الناهي في الحكومة اللبنانية هو أمين عام حزب ولاية الفقيه والمرشد العام للجمهورية اللبنانية السيد حسن نصرالله، فهو من شكّل الحكومة، وهو من قرّر أن أحد رؤساء الحكومة السابقين سقط في الامتحان الصحيّ، وهو من اختار رئيساً شاباً للحكومة يملك الامكانيات المالية والعلاقات الدولية، ولديه أيضا مهارات اللعب على الكلام وتدوير الزوايا".

وتابع: "يقول الرئيس ميقاتي إنه سيموّل الحكومة، ويردّ عليه نصرالله بأن لا تمويل للمحكمة، المحك الآن هو محك الرجال. والسؤال ماذا سيفعل ميقاتي إذا فشل في تحقيق وعده للمجتمع الدولي، ووعده لشعبه؟. المنطق يقول بأن يستقيل، الرجولة تقول يجب أن يستقيل، لكن ما سيحصل هو التسويف واللعب على الكلمات والتأويل".

الى ذلك، ألقت نقيب موظفي المصارف في الشمال مهى المقدم كلمة أوضحت خلالها "أننا سعينا منذ البداية الى التوافق وذلك حرصاً منّا على وجود الجميع والتنوّع داخل النقابة، لكن مع الأسف فسّر هذا السعي على أنه ضعف وبأننا نسعى للتحالف خوفاً من الخسارة".

وقالت: "لكن "واثق الخطوة يمشي ملكاً" وكانت النتيجة المظفّرة والساحقة بفضل تعاون الجميع وتكاتفهم ونكران الذات في سبيل تحقيق الهدف الواحد، وهو خدمة موظفي قطاعنا الذين يأملون منّا الكثير. ونحن من جهتنا سنسعى لخدمة النقابة من خلال انتمائنا السياسيّ وليس العكس".

في الختام، أهدت المقدم الفوز لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولقائد المسيرة الرئيس سعد الحريري، ولكل مسؤولي تيار "المستقبل" وقوى "14 آذار".

كما كانت كلمة ترحيبية من رئيس قطاع المال في "التيار" في طرابلس فواز العمادي. 

السابق
الاحرار: لعدم رضوخ ميقاتي لإملاءات حزب الله لبنان سيدفع ثمن تمنعه عن التزام القرارات الدولية
التالي
الشيخ قبلان: على عالمنا الإسلامي عموما والعربي خصوصا أن يعود إلى الدين