بزي أمل ان يعود الصدر إلى وطنه

 أمل النائب علي بزي ان "يعود الإمام السيد موسى الصدر الى أهله ووطنه ومحبيه والى ساحة جهاده وهو الذي لم يغب يوما من الايام عن مسيرتنا في المقاومة والتنمية وصناعة الإنجازات والانتصارات"، وقال: "كثيرون في هذا العالم شكل حضورهم غيابا الا ان السيد موسى الصدر شكل غيابه حضورا ساطعا ومشرقا في كل مكان، قائدا في الوحدة والعيش المشترك والإنماء والإعمار، صانعا للمقاومة والتحرير وما زال حاضرا بقوة. منذ مغادرته الى ليبيا ونحن نتابع هذه القضية الانسانية ودائما بتوجيه متقدم من الرئيس نبيه بري".

أضاف خلال حفل تأبيني في بلدة السكسكية في حضور النائب علي عسيران: "في الساعات المقبلة سوف يتوجه وفد رفيع المستوى يمثل الاخوة في قيادة الحركة الى ليبيا لمتابعة هذا الموضوع وهذه القضية التي تتجاوز في أبعادها حركة سياسية او طائفة معينة، فهذا الموضوع انساني وشامل لان الإمام الصدر هو عالم للطوائف والمذاهب وإنساني".

وتمنى ان "تكون النتائج المتوخاة تتوافق مع مشاعر وأحاسيس محبي سماحة الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين الى ساحة حريتهم وجهادهم".

وقال: "اليوم حصل ايضا انتصار آخر على مستوى الاخوة في فلسطين. ونأمل ان تتجاوز عملية تحرير الاسرى الى تحرير كامل فلسطين".

وتابع: "يريدون ضرب المقاومة من اجل ان تبقى اسرائيل هي السيدة الحرة المستقلة، ولكن المقاومة هي فعل إيمان بهذا لوطن وهي انشئت من اجل الدفاع عن كل ابنائه ومقدساته، ونحن معنيون تمام العناية بحماية المقاومة في لبنان، لا طمعا بمنصب او جاه، بل نقول لكل اللبنانيين اننا لبنانيون ولا فرق بين لبناني وآخر الا في توفير كل عوامل القوة التي يحتاجها الوطن. اما الذين يراهنون على المشاريع المشبوهة التي تريد شرا ببلدنا، نقول لهم لقد ولت الى غير رجعة مثل هذه الرهانات. اتعظوا من التاريخ واستفيدوا من كل الدروس التي مرت على هذا البلد وتعالوا إلى كلمة سواء في ما بيننا وبينكم، وهذا الجرح جرح واحد وهذا الدم الذي يجري هو دم واحد ووطننا الحبيب لبنان هو وطن واحد ونهائي لجميع ابنائه فلماذا تتخلوا عن عناصر القوة والحماية التي يجب ان يتمتع بها هذا البلد؟"

وسأل: "لماذا دائما التفنن في التخالفات والتجاذبات؟ سنبقى دائما في الموقع المتقدم بالدفاع عن المقاومة في لبنان فكرا ونهجا وايمانا وثقافة وسلوكا وموقفا وسلاما وسنبقى صمام الامان في الحفاظ على الوحدة والقوة".

وختم بزي: "بالامس حققنا إنجازا سياسيا بامتياز يتعلق بإنهاء قانون ملف المواد النفطية، وهذا الملف لا يحتمل المماطلة والتأجيل، وفي الجلسة الاخيرة التي عقدها الرئيس نبيه بري مع الوزراء المختصين واللجان النيابية المختصة تم رسم خريطة طريق للمباشرة باستغلال لبنان لثرواته المعدنية والنفطية والغاز، وفي مطلع العام المقبل تبدأ الالتزامات الدولية بحسب الشروط والمواصفات الدولية لكي نستثمر مياهنا، وسوف نستثمر ايضا من اجل ان نستغل كل قطرة ماء ونقطة غاز في بلادنا وإنجاز آخر يتعلق بقانون المواد النفطية على البر وهذا ايضا سوف يحصل في الايام القليلة المقبلة". 

السابق
قنديل: لتحصين الوحدة لأن الفتنة هي باب الرهان لدى القوى المتآمرة
التالي
فتفت استغرب تجاهل خوري والحكومة لما يحدث على الحدود