إفطار لحركة أمل_ إقليم جبل عامل

دعت حركة أمل على لسان عدد من مسؤوليها أمس اللبنانيين إلى التحاور والعمل على حل القضايا الخلافية وهما المخرج الوحيد للأزمات التي يعيشها اللبناني.
خريس
فقد دعا النائب علي خريس إلى "حوار هادئ يرتكز على الثوابت الوطنية التي تحفظ استقرارنا الداخلي وسلمنا الأهلي ووحدتنا في وجه المخططات الخارجية الرامية إلى جعل لبنان ساحة مفككة ومنقسمة، وهذا ما يسعى إليه العدو "الإسرائيلي"، معتبراً أن "الدعوات إلى حيادية لبنان هي عودة إلى مقولة قوة لبنان في ضعفه، وهي التفاف على هذه التضحيات وهذا غير مسموح به".
وأكد خريس خلال إفطار لحركة "أمل"- إقليم جبل عامل، ان "الوفاء للشهداء يكون بالحفاظ على قوة لبنان ومنعته، وبتكامل كل الإرادات اللبنانية المخلصة ليبقى لبنان قوياً ومحصناً بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة".
وانتقد "محاولات البعض في الداخل اللبناني التدخل السلبي ضد الشقيقة سورية، التي وقفت إلى جانبنا في أحلك الظروف وأصعب الأزمات التي مررنا بها"، مؤكداً "دعم سورية دولة وشعبا لتبقى دولة الممانعة ودولة المواجهة لـ "إسرائيل".
قبيسي
ولفت النائب هاني قبيسي إلى "أنّنا نسمع في هذه الأيام شعارات ومقولات تسعى الى التحرّر والديمقراطية، ومن يحمل هذه الشعارات هو مسؤول في أكثر بقاع العالم عن مجاعات وكوارث وانتهاكات لأنظمة وسيادات بلاد"، مشيراً إلى أنّ "تفكيك الأنظمة العربية هو لمصلحة "إسرائيل" لتبقى هي السائدة من أجل تقسيم العالم العربي".
ورأى قبيسي، خلال سحور رمضانيّ أقامه مكتب النقابات والمهن الحرّة في حركة أمل في إقليم الجنوب أنّ "البعض يسعون إلى الفتنة ويستقوون بما يحدث في ما يحصل في بعض الدول العربية وتحديداً سورية، لكي يستفيدوا من سياسة تفكيك الأنظمة".

قبلان
ودعا عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" حسن قبلان في كلمة القاها في افطار أقامه المكتب التربوي لحركة "أمل" شريك الوطن إلى "عدم المراهنة على الخارج لأن أي تدخل خارجي هو فاشل"، مؤكداً "الحوار والتواصل والتلاقي من أجل إعادة ترميم الثقة بمؤسساتنا وإنساننا"، لافتاً إلى أن "كل تحريض على حكومة نجيب ميقاتي سيفشل وكل رهان على الفعل الخارجي ضد سورية والتدخل في شؤونها سيفشلان وهذا الأمر لن يخدم لبنان ومصلحته".

السابق
تخوف غريب !!
التالي
الوضع الأمني على المحك