الأنوار : لقاء البطريرك الراعي وجنبلاط يركز على الحوار

مع استمرار العطلة الحكومية، ظل الوضع الامني بعد الاعتداء على اليونيفيل، محور الاهتمام أمس، وتحدثت معلومات عن توقيف 25 شخصاً على ذمة التحقيق في القضية. اما البارز على الصعيد السياسي، فكانت زيارة النائب وليد جنبلاط الى الديمان ولقاؤه مع البطريرك بشاره الراعي والكاردينال صفير.
وقد رافق جنبلاط في الزيارة الوزراء: غازي العريضي، وائل ابو فاعور وعلاء الدين ترو، والنواب: نعمة طعمة، ايلي عون واكرم شهيب ورئيس بلدية معاصر الشوف شارل نجيم.
وتم خلال اللقاء عرض للاوضاع العامة على الساحة اللبنانية اضافة الى الوضع الحكومي وبرنامج زيارة البطريرك الراعي الى منطقة الجبل في آب المقبل والترتيبات الجارية لها. كما كان تركيز على تطورات المنطقة وما يجري في بعض الدول العربية وكيفية تحصين الساحة اللبنانية الداخلية وتجنيبها اي تداعيات.
وأشاد النائب جنبلاط بمبادرة البطريرك الراعي المتعلقة بإطلاق عجلة الحوار والتلاقي بين القيادات السياسية المارونية، مشيرا الى انه خلق جوا من الارتياح، آملا توسيع حلقة هذا الحوار لتتخذ بعدا وطنيا جامعا يسهم في تعزيز الحياة الديموقراطية وعمل المؤسسات الدستورية. وشدد على وجوب تحصين الوضع الداخلي لكي لا يتأثر لبنان بما يحصل في محيطنا العربي وفي العالم.
في هذا الوقت وفيما الحكومة مستمرة في اجازتها، يتواصل تراكم البنود المقرر مناقشتها في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، وقد وصلت حتى الآن الى 161 بندا تشمل تعيين غسان بيضون مديرا عاما للاستثمار في وزارة الطاقة. وفيما لم تلحظ في جدول الاعمال اي تعيينات اخرى، فان الجدول مفتوح على اي تطورات او مستجدات.
واكدت مصادر وزارية ان موضوع الاعتداء على اليونيفيل سيكون في اساس مناقشات الجلسة، من خلال الاستماع الى تقارير وزيري الداخلية والدفاع.
وكانت التحقيقات في هذا الاعتداء قد تواصلت امس. وفيما تحدثت الوكالة المركزية عن توقيف 12 شخصا يجري التحقيق معهم، قالت محطة NBN امس ان عدد الموقوفين بلغ 25 شخصا.
وتواصلت امس داخلياً وخارجياً مواقف التنديد بالاعتداء على اليونيفيل.
فقد ندد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني بالعمل الاجرامي المشين، مطالبا جميع اللبنانيين الوقوف صفا واحدا والمساعدة في الكشف عن الذين قاموا بهذا العمل الارهابي الجبان لتفويت الفرصة على كل من يريد العبث بأمن لبنان واستقراره.
وجدد موقف دول مجلس التعاون الثابت والرافض للارهاب ايا كان نوعه ومصدره ودوافعه.

السابق
جنبلاط يتحفظ على موضوع النسبية في الانتخابات
التالي
الشرق : ارجاء محاكمة فايز كرم الى 30 آب