مؤسسة السيد فضل الله: الاثنين 1آب أول رمضان

اعلنت الهيئة الشرعية في مؤسسة السيد محمد حسين فضل الله، في بيان أصدرته اليوم، أن المعطيات العلمية والحسابات الفلكية الدقيقة، تفيد أن الولادة الفلكية (الاقتران المركزي) لهلال شهر رمضان المبارك لعام 1432 هجري يكون نهار السبت 30 تموز 2011 الساعة 18 و40 دقيقة مساء، بحسب التوقيت العالمي (غرينتش)، أي في الساعة 21,40 دقيقة مساء بحسب التوقيت الصيفي لمدينة بيروت، وحيث لا يمكن مشاهدة الهلال في أي مكان من العالم مساء السبت (ليلة الأحد)، لا بالعين المجردة ولا المسلحة، فيكون يوم الأحد متمما للثلاثين من شهر شعبان، ويوم الإثنين الأول من آب، هو أول أيام شهر رمضان المبارك، علما أنه يمكن مشاهدة الهلال مساء الأحد (ليلة الإثنين) بسهولة في القسم الجنوبي لأفريقيا وفي أميركا الجنوبية، وبصعوبة في وسط أفريقيا.

واضافت انه "بناء على ذلك وطبقا لمبنى سماحة السيد يكون الإثنين هو الأول من شهر رمضان المبارك، حتى بالنسبة إلى الأقسام الشرقية من الكرة الأرضية، كأستراليا ونيوزيلندا واليابان والصين ونحوها".

وذكرت الهيئة الشرعية أيضا بما يأتي: "إن المبنى الفقهي لسماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في إثبات الهلال، هو جواز الاعتماد على الحسابات الفلكية القطعية أو المفيدة للاطمئنان، وكفاية إمكانية الرؤية في أي بلد أو منطقة في العالم، بشرط الاشتراك معها بجزء من الليل، مضافا إلى أن الرؤية المعتبرة لدى سماحته أعم من الرؤية بالعين المجردة، فتشمل الرؤية بالعين المسلحة أيضا، إن مسألة إثبات أوائل الشهور القمرية ليست من المسائل المستحدثة التي يجب فيها الرجوع إلى المرجع الحي، بل يبقى فيها المقلد على رأي مرجعه الذي بقي على تقليده، لذلك، فمن بقي على تقليد سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله يستمر على العمل برأيه في هذه المسألة، شأنها شأن سائر المسائل الفقهية، إن إعلان الهيئة الشرعية هو تطبيق لرأي سماحة السيد ضمن الموازين الدقيقة التي حددها سماحته، واعتمادا على أصحاب الخبرة من علماء الفلك والمراصد العلمية الأساسية، بعد أن خبروا متابعة هذا الأمر لسنوات طويلة، تحت إشراف سماحة السيد".

وسألت الله عز وجل "أن يجعله شهر خير وبركة ونصر وعزة للأمة الإسلامية جمعاء، وأن يوفق فيه المؤمنين لصيامه وقيامه، واستغلال أوقاتهم لما فيه مرضاة الله تعالى، وأن يوحد كلمتهم على الخير والتقوى، إنه سميع مجيب".

وكان العلامة السيد علي فضل الله، قد تلقي عددا من البرقيات المهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، أبرزها من رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري.

السابق
إما الدولة وإما الكانتونات…
التالي
وفد اسلامي يزور حركة أمل : ما يحاك للمنطقة من مشاريع اوسطية جديدة تستهدف قوى المقاومة والممانعة وفي طليعتها سوريا