قبلان: مسؤولية علماء الدين المسلمين كبيرة في دحض الافتراءات

 استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان الوزير السابق ناجي البستاني، وجرى بحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

سفيرة بريطانيا

واستقبل أيضا سفيرة بريطانيا فرنسيس غاي في زيارة وداعية عرضا خلالها الأوضاع.
كذلك زاره الشيخ فاضل المالكي وبحثا في القضايا الإسلامية والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ونوه المالكي "بمواقف الشيخ قبلان الوطنية الإسلامية التي تسهم في تحصين الوحدة الوطنية والإسلامية".

تصريح

وطالب قبلان في تصريح، المسلمين "بأن يجسدوا إتباعهم للاسلام من خلال سلوكهم وتصرفاتهم وتعاملهم مع الآخرين، وعليهم أن يحفظوا وجودهم من خلال حفظهم لتعاليم الإسلام وتجسيدها في حياتهم العامة والخاصة، فيخلصوا لله تعالى في أقوالهم وأعمالهم ويعودوا إلى مسيرة أهل البيت ولا سيما أننا بحاجة إلى نهضة دينية عاقلة لا تنفر الآخرين ولا تسيء إلى الدين، بل تظهر الإسلام في أنصع صوره وتعابيره، فيتحركوا من خلال دينهم ليزيلوا كل الشوائب التي تسيء إلى صورة الإسلام، وخصوصا أن الإسلام عرضة لمحاولات تشويه وإلصاق التهم والافتراءات به".

ورأى "أن مسؤولية علماء الدين المسلمين كبيرة في دحض الافتراءات التي توجه زورا للمسلمين، من هنا فإن على المسلمين أن يزيلوا كل شبهة وافتراء يسيء الى الإسلام ويقدموا النموذج الأفضل للمسلم الصالح الملتزم تعاليم دينه البعيد عن الارتجال والفوضى والإرهاب".

واستقبل قبلان وفد طلاب الحوزة الدينية في جامعة الأديان والمذاهب في قم، الذين اطلعوه على الاختصاصات والبرامج التي تقدمها الجامعة.
ورحب قبلان بالوفد في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى "بين أهلهم وأحبائهم في زيارة أخوية"، منوها "باهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التقريب بين المذاهب والأديان، إذ تعكس الوجه الحضاري للاسلام"، ومشيرا إلى "أن الدعوة إلى الله تحتاج إلى إخلاص وثبات".

وأكد "أن إيران ضامنة للاسلام، وعلينا أن نكون متعاونين متضامنين عاملين لوحدة المسلمين وتعاونهم على البر والتقوى".

وطالب المسلمين "ببذل الجهد لتعميق التواصل والتعاون لتكون الأمة الإسلامية قوية بوحدتها وتعاون شعوبها لما فيه عزة الإسلام ومنعته، لذلك فإن المطلوب من علماء الدين أن يتجندوا للدفاع عن مصالح الأمة، وأن يجددوا العزيمة والسعي ليكونوا في مصاف أهل الحق، متمسكين بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ليكون العلماء حاجزا يبعد الأخطار والافتراءات التي تتهدد الأمة".

وشدد على "ضرورة الاستفادة من تراثنا الإسلامي الذي يحوي كنوزا في المعرفة والعلوم، ولا سيما أن أهل البيت تركوا لنا إرثا علميا وروحيا وأدبيا وأخلاقيا ضخما ينبغي الاستفادة منه في حياتنا العامة". 

السابق
البطريرك الراعي ان يستثمر السياسيون خلافاتهم على حساب لبنان
التالي
الحلف الاسرائيلي