عشاء لهيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا

أقامت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا عشائها الخيري السنوي في مجمع الدانا السياحي في إبل السقي كرمت خلاله رئيس تجمع لبنان الواحد – الكيان السيد عصام أبو درويش ورجل الأعمال الصاعد سامي ضاهر، بحضورعدد من الشخصيات تقدمهم النائب علي عسيران ، النائب قاسم هاشم ، النائب أنور الخليل ممثلا بالأستاذ جوزيف غريب ، المطران إلياس كفوري ممثلا بالأب ديمتري سليلاتي ، المدير العام السابق لوزارة الثقافة محمد ماضي ، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، الرئيس الأول لمحاكم الإستئناف في النبطية برنار شويري، قاضي التحقيق الأول في المحكمة العسكرية رياض أبو غيدا ، القاضي عماد الأتات ، القاضي كريم حرب، وفد قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني وضم الدكتور عدنان بدر والمحامي حسن مطر والدكتور أسعد السحمراني، رئيس هيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي ، رئيس رابطة أطباء الأسنان في النبطية الدكتور عصام غزال على رأس وفد من الرابطة ، ممثلون عن الحزب السوري القومي الإجتماعي والحزب التقدمي الإشتراكي ، رئيس إتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب ، أمين سر إتحاد الكتاب اللبنانيين الدكتور حسن نور الدين، رئيس نادي الشقيف الثقافي الدكتور كمال وهبي ، مدير جمعية عبدو حمد للتنمية الإجتماعية العميد المتقاعد عفيف سرحان ، نائب رئيس بلدية حاصبيا يوسف أبو صالح ، طبيب قضاء حاصبيا الدكتور علي أبو همين ، نائب رئيس بلدية الهبارية علي ياسين بركات وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية الحاليين والسابقين والمخاتير وممثلي الجمعيات والمؤسسات ومدراء وأساتذة المدارس في منطقة مرجعيون – حاصبيا والعرقوب.

والقى رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان كلمة أكد فيها على "تزامن الإحتفال مع عشية ذكرى نكبة فلسطين وإغتصابها من قبل كيان العدو الصهيوني ومع مرور نحو 27 عاما على تأسيس الهيئة وإقتراب الذكرى الحادية عشرة لتحريرالقسم الأكبر من أراضي الجنوب من دنس الإحتلال تحت ضغط ضربات المقاومة وبقوة الوحدة الوطنية اللبنانية".

وشدد على " أن لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ليست تكتيكا في إستراتيجية أي طرف داخلي أو خارجي مهما علا شأنه بل هي قضية وطنية مقدسة "، مستغربا " تنكر بعض الأطراف السياسية للبنانية هذه الأرض تارة عبر ما نشر في وثائق ويكيليكس وأخرى عبرمواقف وتصريحات تصدر عن هذه الأطراف"، مكررا مطالبة " أبناء العرقوب بتمثيلهم بوزير في الحكومة المقبلة لرفع الغبن الذي تمارسه الطبقة السياسية الحاكمة بحق هذه المنطقة ".

ثم كانت كلمة للمؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الدكتورأسعد السحمراني نقل خلالها تحيات قيادة المؤتمر ورئيسه الأخ كمال شاتيلا إلى أبناء منطقة العرقوب، وشدد على " أن لا وحدة ولا إستقرار لا في لبنان ولا أي قطرعربي طالما فلسطين مغتصبة، ومن يريد الحرية والإستقرار عليه أن يرجم المستعمر الصهيوني ولو بحجر".

وأكد السحمراني " أن الأمل بدأ مع عودة مصر للخروج من القمقم نظرا لأهمية مصر ودورها في موقعها الجغرافي وعددها السكاني وحضانتها الدينية الوحدوية "، لافتا إلى " أن إنقاذ الأمة لن يكون إلا من خلال العروبة الحضارية التي تحوي سماحة الإسلام ومحبة المسيحية وعدم تضييع البوصلة التي هي القدس إذ أن الأرض لا تستجدى وليست المستأجرة كالثكلى وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ".

ثم ألقى السيد سامي ضاهر كلمة بإسم المكرمين شكر فيها هيئة أبناء العرقوب على لفتتها ودورها في تنمية المنطقة بعيدا عن الحسابات الخاصة. والقى السيد عصام أبو درويش كلمة مقتضبة نوه فيها بدور ونشاط هيئة أبناء العرقوب وأعلن عن تبرعه بمبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية لدعم نشاط الهيئة .

بعد ذلك تم تسليم الدروع للمكرمين، وأختتم الحفل بأغاني طربية للفنان الشاب محمد جعفيل.

السابق
ابنة بن لادن في بيروت
التالي
عدد الشهداء والجرحى في ذكرى يوم النكبة