أبرز القمم الروحية في مفاصل تاريخية

شهد لبنان قبل الطائف وبعده انعقاد العديد من القمم الروحية الإسلامية المسيحية أثناء مراحل مفصلية في تاريخه ولاسيما أثناء تصاعد التوتر السياسي والطائفي والمذهبي في البلاد. أما أبرز هذه القمم: القمة الروحية التي عُقدت في 4 تشرين الثاني من العام 1975، في بكركي صباحاً، وفي دار الفتوى بعد الظهر، وصدر بعدها بيان أكد فيه المجتمعون أهمية التلاقي والحوار ورفض التقسيم وضرورة الإصلاحات واحترام السيادة الوطنية
وفي الثاني من آب 1993 انعقدت في بكركي قمة روحية نتج منها تأسيس «اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي – المسيحي» من ممثلين للطوائف اللبنانية الرئيسية
وخلال العدوان «الإسرائيلي» على لبنان في الأول من آب العام 2006 ، انعقدت قمة في بكركي أكد خلالها المجتمعون الثوابت الوطنية اللبنانية وأدانوا العدوان «الاسرائيلي».
آخر قمة روحية انعقدت في قصر بعبدا في حزيران 2008 بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وهي القمة الاولى التي تنعقد خارج مقر ديني لإحدى الطوائف. وجاءت في ظروف سياسية وطائفية متشنجة ناتجة من ممارسات سلطة الأكثرية البرلمانية السابقة.

السابق
نفايات النبطيّة بين الأزمة والتجارة
التالي
تلامذة يناقشون التربية الجنسية والزواج المدني والاختلاط