تلامذة يناقشون التربية الجنسية والزواج المدني والاختلاط

أقامت جمعية السبيل – اصدقاء المكتبة العامة احتفالاً في قصر الاونيسكو برعاية وزير التربية حسن منيمنة، لمناسبة اختتام مشروعها الخاص بالتوعية على المواطنة.
حضر الاحتفال الامينة العامة للجنة الوطنية للأونيسكو الدكتورة سلوى بعاصيري، رئيسة الجمعية لينا التنير، واعضاء الهيئة الادارية وجمع من المديرين والتلامذة المشاركين في المشروع.
تخلل الاحتفال سلسلة من المناظرات على اربعة مواضيع شارك فيها تلامذة من سبع ثانويات رسمية كانوا تدربوا عليها خلال السنة الدراسية، وهي التربية الجنسية، الزواج المدني، المدارس المختلطة، التدخين في الاماكن العامة. كما جرت ست مناظرات مدة كل منها 20 دقيقة، شارك في كل مناظرة فريقان من ثانويتين، فريق مؤيد وفريق معارض، في حضور رئيس للجلسة وضابط للوقت، فضلا عن لجنة التحكيم التي قامت بتقويم اداء الطلاب خلال المناظرات طبقا لمعايير محددة، منها العمل الفريقي، التنظيم، التعبير، الحجج، احترام الوقت، الوضوح والمنطق.

اما الثانويات المشاركة في المشروع فهي: جبران تويني الرسمية، الغبيري الرسمية الاولى للبنات، جميل الرواس، الاخطل الصغير الرسمية للبنين، جديدة المتن للبنات، لور مغيزل للبنات وثانوية رأس النبع للبنين.
بعد الافتتاح بالنشيد الوطني ألقت رئيسة جمعية السبيل لينا التنير كلمة قالت فيها، ان "اللقاء يأتي نتيجة عام ونصف من العمل مع 3560 تلميذاً من 7 ثانويات رسمية مختلفة ليؤكد ان بذور المعرفة التي زرعناها معا بدأت في الظهور".
وبعد عرض فيلم وثائقي عن التحضيرات والنشاطات التي رافقت المشروع القى الوزير منيمنة كلمة قال فيها: "إننا اليوم أمام تتويج عمل استمر أشهرا، وما المميز فيه أن جمعية السبيل كسرت حدود المكان… بل حولت مكتبتها ونشاطاتها إلى ورش تتنقل من مدرسة إلى أخرى".

واضاف: "أما المواضيع التي عالجتها الجمعية في هذه المدة، فلا بد من التوقف عندها، فالحديث عن التدخين في الأماكن العامة والمدارس المختلطة والتربية الجنسية والزواج المدني، كلها ذات اهمية في مجتمعنا اليوم، ولها الدور الأبرز في توعية أولادنا اجتماعيا وثقافيا، وهذا مطلوب ومعتمد في كل الدول المتحضرة. وختم: "لقد عملنا في وزارة التربية على تشجيع هذه المبادرات لإيماننا الراسخ بأن لا إمكان للنجاح والتطور من دون مشاركة المجتمع المدني". وسلم منيمنة شهادات التقدير لمديري الثانويات الرسمية الذين شاركوا في المشروع. ثم جرت المناظرات على المواضيع المتصلة بالمشروع واختتمت بعرض النتائج من لجنة التحكيم.

السابق
أبرز القمم الروحية في مفاصل تاريخية
التالي
حزب الله لن ينكفئ.. بل سيفاجئ خصومه إذا خسر الأسد